تحدثت النجمة ومقدمة برامج "توك شو" الشهيرة، ويندي ويليامز، للمرة الأولى عن تعرضها للاغتصاب والاعتداء الجنسي من المغني الأمريكي الشهير، الراحل شيريك.
وكشفت ويندي البالغة من العمر 56 عامًا أثناء الترويج للفيلم الذي يتناول سيرتها الذاتية Wendy Williams: The Movie أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل المغني الراحل شيريك، وقالت إنها كانت مفتونة به عندما التقيا ووافقت على الذهاب معه في موعد غرامي قبل أن يقدم على اغتصابها.
ولم تذكر ويندي بالضبط متى حدث ذلك، إلا أن شيريك صعد بقوة في أواخر الثمانينيات؛ وهو ما يعني أنها كانت في سن العشرين عندما حدث ذلك.
واستذكرت ويليامز الحادث أمام الصحفيين، حيث قالت: "لقد فتنني بعينيه، وكنت مهووسة بهذا الرجل وطلب مني أن أذهب معه إلى حفل إطلاق ألبومه في تلك الليلة، ووافقت على الفور، وتعرضت للاعتداء قبل الحفل".
يُذكر أن المغني شيريك حقق نجاحًا كبيرًا بأغنيته الشهيرة Just Call، وتوفي عام 1999 عن عمر ناهز الـ 41 عامًا بعد معاناته من إدمان المخدرات لأكثر من عقد.
كان شيريك متزوجًا من منتجة الأفلام، لين كونر حتى وفاته في 1999 ولديه ثلاثة أطفال وهم "كيرياندرا وباريس وتشانس".
وتتضمن السيرة الذاتية لويندي أيضًا علاقتها وطلاقها من المنتج، كيفن هانتر، 48 عامًا، الذي تزوجته في عام 1997 وانفصلا في عام 2019، بعد زيجة استمرت 22 عامًا.
وقالت ويندي إنها ليست نادمة على علاقتها ووقتها مع هانتر، بالرغم من انتهاء علاقتهما بشكل سيئ، وأضافت: "الحياة التي أعيشها الآن هي الأفضل، لا أندم على لقاء كيفن أو الوقوع في حبه أو البقاء معه لمدة 25 عامًا".
وتقدمت ويندي بطلب للطلاق في أبريل 2019 بعد تسوية طلاق نصت على تقسيم منزل ويندي في نيو جيرسي بنسبة 50/50 عند بيعه.
كما حصل كيفن بموجب تسوية الطلاق، على منزل آخر في نيو جيرسي وتم تقسيم شركة الإنتاج الخاصة بهما بملكية 50/50.
وفيما يخص حضانة ابنهما، كيفن جونيور هانتر، لم يشهد الأمر أي اختلاف نظرًا لتخطيه سن الـ 19 عامًا، كما دفعت ويليامز، مبلغ 250 ألف دولار لهانتر مقابل ترتيبات معيشته الجديدة.