في تطورات جديدة حول واقعة وفاة الملحن المصري محمد رحيم، كشف مصدر خاص، لموقع "فوشيا"، أن هناك اتجاهاً لإصدار النيابة قراراً بتشريح الجثة، إذ إن هناك شبهة جنائية في وفاته، والتي أظهرها تقرير النيابة والطب الشرعي.
لقاء سويدان تروي كواليس ما حدث قبل العثور على جثة محمد رحيم
من جانبها أكدت الفنانة لقاء سويدان، في تصريح خاص لموقع "فوشيا"، أنها كانت تتواجد من الساعة الثانية عشرة في منزل محمد رحيم، وأن سيارة من الطب الشرعي أخذت جثمانه منذ قليل لمشرحة زينهم لتوقيع الكشف عليها منها، لإصدار أمر تشريح الجثمان في حالة وجود شبهة جنائية.
وأكدت لقاء سويدان أن زوجة الراحل أنوسة لم تكن تتواجد في البيت عندما وقعت الحادثة حيث سافرت إلى السويس، وأن السائق الخاص هو من اكتشف الواقعة، مشيرة إلى أن جثة الراحل ظلت في المنزل طوال الساعات الماضية حتى إصدار أمر نقلها إلى المشرحة.
وأوضحت أن النيابة تجري التحريات وأخذ أقوال شقيق محمد رحيم وزوجته والسائق الخاص به.
وأشارت إلى أن محمد رحيم تربطه علاقة قوية وطيبة بمن حوله، وأن رحيله أثّر كثيراً في كل من يعرفه.
وكانت جنازة محمد رحيم قد تأجلت للمرة الثانية على التوالي، إذ كشفت لقاء سويدان سبب تأجيل صلاة الجنازة، قائلة لموقع "فوشيا": أُجِّلَت صلاة الجنازة على صديقي الملحن محمد رحيم، بعد إصدار قرار بتحويل الجثمان للمشرحة.
رحيل مفاجئ يهز الوسط الفني
توفي الفنان والملحن محمد رحيم في الساعات الأولى من صباح السبت 23 نوفمبر، تاركًا وراءه إرثاً فنيًّا كبيراً. جاءت وفاته بعد معاناة من أزمة صحية استدعت دخوله العناية المركزة في يوليو الماضي، كما كشفت زوجته أنوسة كوتة، مدربة الأسود.
وكان قد انتشر أن رحيل رحيم بسبب أزمة قلبية شديدة حسبما تردد في الصحافة المحلية، ثم قدم شقيقه بلاغاً لوجود آثار بعض الخدوش على القدم واليدين.
حزن الوسط الفني
وفاة محمد رحيم أصابت الوسط الفني بحالة شديدة من الحزن، ونعى عدد كبير من النجوم الملحن الراحل بكلمات مؤثرة، منهم المطرب عمرو دياب الذي كتب عبر حسابه الشخصي في تطبيق "فيسبوك": أنعى ببالغ الحزن والأسى رحيل الملحن المبدع محمد رحيم، خالص التعازي لأسرته ومحبيه نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
أصدقاء وزملاء رحيم بالوسط الفتي حرصوا في نعيهم على ذكر صفاته الطيبة أيضا، إذ كتب المخرج خالد جلال عبر حسابه الشخصي في "فيسبوك": رحيم لم يكن فقط مبدعا عظيما، الأهم أنه كان إنساناً عظيماً طيباً أصيلاً نقياً وراقياً، آخر لقاء حين حضر مشروع تخرج المركز كان متحمسا كالأطفال، هو الملحن القدير الذي قدم أعظم الألحان، رحمك الله يا صديقي، وأسكنك فسيح جناته، الحزن عليك عميق.
