بصوته العذب وألحانه التي تحمل دفء الماضي، عاد الفنان حميد الشاعري ليأخذ جمهوره في رحلة موسيقية إلى أعمق زوايا الذاكرة، حيث الحنين والذكريات الجميلة، إذ أهدى الشاعري عشاقه أغنيته الجديدة "جوانا حنين"، التي تحمل بين كلماتها وألحانها رسالة شجية تعيد لمّ شمل المشاعر والأوقات التي لا تُنسى، ليُثبت مجددًا أنه الفنان القادر على لمس القلوب بكل بساطة وصدق.
في خطوة جديدة، فاجأ الفنان حميد الشاعري جمهوره بطرح أغنية جديدة بعنوان "جوانا حنين" عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، وهي إبداع متكامل من كلمات الثنائي المبدع هيثم نبيل وكريم سامي، وألحان وتوزيع بصوت حميد الشاعري. ويبدو أن الأغنية استلهمت أجواء الحنين إلى الماضي ولمّ شمل الأصدقاء والعائلة، ما ظهر واضحًا في كلماتها العذبة وألحانها المؤثرة.
منذ لحظة طرحها، حققت الأغنية ردود فعل إيجابية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وعبّر المتابعون عن إعجابهم العميق بالأغنية، مشيدين بالكلمات المؤثرة والألحان العذبة، كما طالبوا حميد الشاعري بمواصلة إصدار المزيد من الأعمال الغنائية التي تحمل بصمته الفريدة.
جاءت كلمات الأغنية معبرة عن الاشتياق إلى ذكريات الماضي ولحظات الأمان والمحبة، حيث تقول: "مين جواه مش باني مكان/
يهرب ليه ويروح لزمان/ لسنين وحشاه/ شاف فيها حياة وأمان/ ضحكة ما بين أصحاب وهزار/ حب قديم بيقيد النار/ حلم وعشناه/ ومشينا معاه مشوار/ يا سنين جوانا حنين لأجمل أيام/ ولناس غاليين/ فاكرين دايمًا فاكرين/ لو غابوا سنين دايمًا عايشين.
بهذا الإصدار الجديد، يؤكد حميد الشاعري قدرته على تجديد الإبداع وتقديم أغنيات تحمل رسائل إنسانية عميقة. ويبدو أن "جوانا حنين" ليست فقط أغنية جديدة، بل هي دعوة إلى استعادة أجمل ذكريات الحياة وسط إيقاع الحاضر السريع.