كيت ميدلتون تعود إلى العمل... هذا مشروعها الأول بعد إعلان انتهاء العلاج الكيميائي

ابتعدت أميرة ويلز كيت ميدلتون عن القيام بأي أعمالٍ رسمية كعضوٍ من أعضاء الأسرة الملكية البريطانية، منذ إصابتها بالسرطان بداية هذا العام، إلا أنها بدأت بالعودة تدريجيًا لممارسة مهامها، لا سيما بعد إعلانها انتهاء علاجها الكيميائي من المرض.

وكشفت مجلة "بيبول" الأمريكية أن كيت ميدلتون عقدت يوم أمس أول اجتماعٍ لها، إذ التقت أعضاء فريق مركز الطفولة المبكرة وموظفي قصر كنسينغتون في قلعة وندسور بشأن مشروعها الخاص بالطفولة المبكرة.

 

 

كيت ميدلتون تعود إلى العمل لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان

حضرت أميرة ويلز، الراعية المشتركة للمؤسسة الملكية لأمير وأميرة ويلز، اجتماعاً بهدف مناقشة مشروع السنوات المبكرة في قلعة وندسور.

 

وجاء حضورها هذا، بمثابة بداية عودة الأميرة إلى العمل والتزاماتها خلال الأشهر المقبلة، إذ خلال مرضها، كانت تعمل من المنزل كلما كانت قادرةً على ذلك.

وفقًا للموقع الرسمي للعائلة الملكية، يبحث المشروع في كيف أن التجارب في مرحلة الطفولة المبكرة غالباً ما تكون السبب الجذري لأصعب التحديات الاجتماعية اليوم، مثل الإدمان وتفكك الأسرة وضعف الصحة العقلية والانتحار والتشرد.

 

ومنذ إعلان إصابتها بالسرطان، ظهرت كيت مرتين علنًا، إذ كانت الأولى في حدث Trooping the Colour في منتصف يونيو/حزيران والأخرى في بطولة ويمبلدون في 14 يوليو/تموز.

 

 
كيت ميدلتون قد تظهر في هذه الأحداث

 

من المتوقع أن توجَد الأميرة البالغة من العمر 42 عاماً في قداس يوم الأحد لدعم المحاربين القدامى وعائلاتهم، وذلك يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، كما تخطط لاستضافة حفلها السنوي للترانيم في وستمنستر آبي في الشهر التالي.

ورغم أن هذين الحدثين هما الأبرز، فإنه لم يتم تأكيد أي ارتباطات للأميرة، إذ ستشارك في الواجبات الملكية "عندما تستطيع"، حسبما يقول القصر البريطاني.