واجه الأمير هاري وزوجته النجمة الأمريكية المعتزلة ميغان ماركل، هجومًا حادًّا من قبل الجمهور، بعد إطلاق الإعلان التشويقي الخاص بفيلمهما الوثائقي الجديد عبر منصة "نيتفلكس" العالمية.
ويعود سبب الهجوم، لإصدار الثنائي الإعلان الترويجي لفيلمهما، بعد ساعات فقط من إعلان أميرة ويلز كيت ميدلتون، انتهاء رحلة علاجها الكيميائي، وتماثلها للشفاء من مرض السرطان.
بالرغم من مرور ساعات فقط على فيديو كيت، الذي تصدر كبرى الصحف العالمية، متناولًا تحديثات حول وضعها الصحي، واصلت "نيتفلكس" المضي قدمًا في الترويج للمسلسل الوثائقي القادم POLO الخاص بدوقي ساسكس.
وشارك الحساب الرسمي للمنصة عبر تطبيق "إكس"، صورا من كواليس الوثائقي، ظهر فيها بعض لاعبي البولو يمتطون صهوة خيولهم، فضلًا عن لحظات التقطت خلف الكواليس للرياضيين، وهم يعتنون بحيواناتهم.
وعلقت "نيتفلكس" على الصور: POLO هو مسلسل وثائقي جديد يتتبع نخبة اللاعبين العالميين، ويقدم نظرة حصرية خلف الكواليس لعالم رياضة البولو، وهو من إنتاج Archewell Productions و Boardwalk Pictures، وسيعرض لأول مرة في ديسمبر.
وفور مشاركة المنشور، تلقى الإعلان ردود فعل غاضبة إزاء ما وصفوه بـ "التوقيت الحساس"، وغير المناسب للترويج للعمل.
وتحت المنشور، عبر العديد عن غضبهم، بينما أعلن آخرون عن نيتهم إلغاء اشتراكهم في "نيتفلكس"؛ بسبب التوقيت، وكتب أحدهم غاضبًا: توقيت رائع .. نتفليكس مثيرة للاشمئزاز. تحاول استغلال أميرة ويلز لبيع مسلسل رديء عن رجل يسيء معاملة الخيول.
وعلق ثانٍ: استغلال إصابة أحد أفراد الأسرة بالسرطان للمساعدة على محاولة الترويج لهذا العمل الوثائقي الفاشل. وأضاف ثالث: إن نشر هذا مباشرة بعد حديث كيت عن رحلتها مع العلاج الكيمائي، يضمن أنني لن أشاهده فحسب، بل سأقوم أيضًا بإلغاء Netflix.
يُشار إلى أن مسلسل POLO هو من إعداد الأمير هاري، وتدور أحداثه في عالم رياضة البولو التي مارسها هاري لفترة طويلة، وتم تصوير الحلقات خلال بطولة الولايات المتحدة للبولو في ويلينغتون بولاية فلوريدا.