تصدرت النجمتان سلمى حايك ونيكول كيدمان، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الحادث المحرج الذي وقع بينهما في عرض أزياء بالينسياغا خلال "أسبوع الموضة في باريس"، الذي اختتمت فعالياته الشهر الماضي، وقالت فيه نيكول لسلمى: لا تلمسيني.
وأبدى العديد من نشطاء "السوشال ميديا" ردود فعل متباينة بعد مشاهدة الفيديو، حتى وصل الأمر إلى النجم توم كروز، الذي قيل إن لديه بعض الأفكار حول هذا الموقف.
ضجت وسائل الإعلام، قبل أسابيع، بفيديو وثق مشادةً بين النجمتين العالميتين نيكول كيدمان وسلمى حايك، أثناء حضورهما عرضًا في أسبوع الموضة بباريس.
ونقلت مجلة "بيبول" عن أحد المصادر المطلعة، أن الحادث فُسِر بشكل خاطئ، مشيرًا إلى أنه لم يحدث أي شيءٍ مما قيل.
وأضاف المصدر: لقد تعرضتا لعدد كبير من الكاميرات في نهاية العرض أثناء وجودهما في منتصف محادثة، معقبًا: يشاهد الناس مقاطع الفيديو ويصنعون قصة من لا شيء.
كشف مصدر مقرب من النجم توم كروز، أنه يتابع أخبار هوليوود ونجومها، وقد لفت انتباهه بالتأكيد ما حدث بين سلمى حايك ونيكول كيدمان، ليس فقط لأنه يتعلق بزوجته السابقة نيكول، بل لأن النجم الهوليوودي بات صديقاً مقرباً من سلمى حايك، بعد انفصاله عن كيدمان.
وقال المصدر، كما أشارت إليه مجلة "Hola!" البريطانية، عن صداقتهما، وإن إعجاب توم بسلمى "أفلاطوني بحت"، ولا يزال ممتنًا للغاية للدعم الذي أظهرته له بعد انفصاله عن نيكول كيدمان.
وأضاف المصدر، أن كروز يحترم حقًا موهبة سلمى حايك وأخلاقيات عملها، ويعتقد أنها من الطبقة الراقية، لذلك بالطبع هو حريص على معرفة ما حدث حقًا بينها وبين نيكول. وأشار المصدر إلى أن حايك تتعامل باحترافية شديدة وتقول إن الأمر كله مجرد ضجة كبيرة من أجل لا شيء، وكذلك نيكول، إذ تحاول النجمتان التقليل من أهمية هذا الأمر.
لكن هذا لم يمنع كروز من التدخل ومحاولة الحصول على معلومات إضافية، وتخمين أن زوجته السابقة هي المسؤولة.