كشف الإعلامي المصري محمود سعد أوجه الاختلاف والتشابه بين الفنانين أحمد زكي ويحيى الفخراني، في فيديو بثه عبر حسابه في منصة "فيسبوك".
مش شايف غير نفسه بس.. هو ده قريبي وصديقي العزيز يحيي الفخراني رابط حلقة المذكرات الجديدة في التعليقات
Posted by محمود سعد on Sunday, September 29, 2024
وقال سعد إن الفنانين جمعهما حب العمل والإخلاص لمجالهما، والتوغل في الشخصية التي يقدمانها، فضلًا عن جديتهما وقت العمل، لكن كان هناك العديد من الفوارق بينهما، فقد كان الفخراني شخصًا راضيًا بما يملك ومتواضعًا، بينما زكي كان دائمًا يفكر بما هو جديد، وينظر إلى ما يقدمه النجوم الآخرون.
وشدد سعد على أن زكي والفخراني غيّرا مقاييس اختيار النجم، فلم يكن هناك نجم أسمر البشرة قبل أحمد زكي، أو نجم ممتلئ الجسد قبل الفخراني، وبدأ يُنظر إلى أداء النجم فحسب، وليس شكله.
وأضاف سعد: يحيى إنسان قنوع، ولا يفكر إلا في نفسه دائمًا، ورغم هدوئه ورزانته ورقيه في التعامل، فإنه وحش في الاستوديو، مبيهزرش في شغله نهائي.
وكشف سعد كواليس أحد الأفلام التي كان يصورها أحمد زكي في منزله، ففي أحد الأيام طلب منه الأخير القدوم إلى شقته من أجل تناول وجبة الإفطار، ليفاجأ به مرتديًا بدلة بالية قبيحة، وحينما سأله عن السبب، أجابه أنه يصور عملًا ضد الحكومة.
وأشار سعد إلى أن زكي أخبره بأن قصة الفيلم تدور حول محامي تعويضات بوهيمي، يعيش حياته بحرية، لكنه يحب الموضة، وحينما يرتدي بدلة أنيقة جدًا يقرر عدم استبدالها بأخرى.
وأشاد سعد بإتقان زكي تفاصيل أي دور يقدمه، قائلًا: الراحل أحمد زكي كان حريصاً على الإلمام بتفاصيل أي شخصية يقدمها، ولم تكن هذه الأمور توجيهات من عاطف الطيب أو بشير الديك، ولكن أحمد كان عنده كاميرا في البيت يصور بها الشخصية، وبعد ذلك يسجلها على الفيديو، ويراقب الشخصية وتفاصيلها حتى الاستقرار عليها تماما، ثم يبدأ التصوير.
وعن صلة قرابته بيحيى الفخراني، كشف سعد أن والدته أخبرته أنهما أقارب، قائلًا: أمي قالت لي إن عمة أم يحيى الفخراني تبقى عمة أمها، وهي من المنصورة من عائلة الفخراني، وقالت لي نصًا: ده قريبنا خالص وبيروح لخالك رأفت.