كشف الإعلامي المصري محمود سعد، عن موقفين لن ينساهما أبداً لمواطنه النجم عادل إمام، رغم مرور عقود على حدوثهما.
وروى الإعلامي الشهير الموقفين، في فيديو نشره على حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي "إنستغرام".
ويتعلق الموقف الأول بالمفكر الراحل فرج فودة، الذي تجمعه علاقة شخصية جميلة بالنجم المصري بحسب الإعلامي القدير، الذي قال أيضاً إن عادل إمام كان يحرص على أن تكون أولى الدعوات لحضور أفلامه موجهة للمفكر فرج فودة.
وروى محمود سعد بأنه توجه إلى جنازة المفكر المصري، الذي اغتيل على يد جماعة إرهابية، برفقة عادل إمام وكاتب السيناريو الشهير وحيد حامد.
ولدى انتهاء الصلاة في مسجد عمر مكرم في القاهرة، قال محمود سعد إنه شعر بعادل إمام يرتعش، ثم وضع يده على كتفه، ووقف على أحد الكراسي، وهتف: "تحيا مصر"، ليردد الحضور هذا الهتاف وراءه حتى انتهاء الجنازة.
وأضاف محمود سعد أن الفضول انتابه حول ارتعاش عادل إمام خلال ذلك الموقف، فسأله بعد مغادرتهما عن الأمر، ليجيب النجم المصري: "مكنتش عارف أعمل كده أو معملش"، لافتاً إلى أنه كان يرغب بتحية هذا المفكر، وأنه لم يكن يعلم ما إن كان الحضور سيتقبلون ذلك أم لا، ووصف محمود سعد، موقف عادل إمام بالوطني ولا زيف فيه أو ادعاء.
أما الموقف الثاني، فيتعلق بزوج شقيقة إمام، الفنان مصطفى متولي الذي توفي عام 2000 في منزله على نحو مفاجئ. وتحدث سعد بأن عادل إمام كان حزيناً بطبيعة الحال بحكم الروابط العائلية والصداقة والزمالة التي تجمعهما، لكن ما أثار استغرابه هي الحال الذي وجد عادل إمام عليها، عندما رآه في منزل الراحل.
ووصف محمود سعد حال عادل إمام حينها بالغريب جداً، وقال إنه كان مغتاظاً، وإنه بقي كذلك حتى انتهاء الدفن، لافتاً إلى أنها من الحالات الغريبة التي رأى عادل إمام عليها.