طفت إلى السطح مجددًا، أزمة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، وشركة روتانا للصوتيات والمرئيات، بعدما أعلنت الأخيرة أن الفنانة المصرية لا يحق لها إصدار أي أغنيات مع أي شركة أخرى من دون الرجوع إليها؛ بسبب العقد الفني الذي يربطهما.
رغم القضايا المتبادلة بين شيرين عبد الوهاب، وشركة روتانا، إلا أن الأزمة كانت قد هدأت خلال الأشهر الماضية، ولكنها عادت مجددًا منذ أيام حينما أعلنت شيرين عن قيامها بطرح ألبومها الجديد مع شركة "وارنر" العالمية؛ وهو ما تسبب في مشكلة لدى شركة "روتانا" التي خاطبت بدورها الشركة الجديدة، وطالبتها بعدم طرح الألبوم، وذلك لعدم قانونية تعاقدها مع شيرين.
خرجت شيرين عن صمتها تجاه ما فعلته شركة روتانا ضدها، وقالت في تصريحات صحفية بأن "روتانا" تتعمد إفشالها، مؤكدةً أن تعاقدها انتهى، ودفعت ثمانية ملايين جنيه للشركة عن تعاقدها القديم معها، لكي تحصل على حريتها من ذلك التعاقد الذي كان ينص على إصدار ألبومين.
رغم أن شركة "روتانا" لم تخرج حتى الآن بتصريح رسمي منها، إلا أن مصادر خاصة منها قالت في تصريحات صحفية بأن شيرين تتلاعب بعقودها، وأنها ليس لديها أي حق في إصدار أي أغنيات جديدة من دون العودة إليها، وفيما لو حدث وطرحت شيرين أغنيات جديدة، فإن الشركة ستعمد إلى منعها من الغناء نهائيًا.