في ظل الاتهامات المتبادلة بين الفنانين شيرين عبد الوهاب، وطليقها حسام حبيب، والتي تضمنت ادعاءات بأن الأخير استولى على أموال شيرين، وحاول السيطرة على أطفالها عاطفيًّا، تزايدت النقاشات حول الابتزاز العاطفي والمالي في العلاقات.
هذا النوع من الابتزاز ليس مجرد خلاف يسير، بل هو شكل من أشكال التلاعب النفسي الذي يمكن أن يترك آثارًا عميقة على الضحية.
إذا كنتِ تواجهين موقفًا مشابهًا، من المهم أن تكوني على دراية بكيفية حماية نفسك، والتعامل مع مثل هذه التحديات بقوة وحكمة.
الانتباه إلى التصرفات التي تشير إلى الابتزاز العاطفي أمر ضروري، إذا كان الشريك يهددك، سواء أكان بكشف أسرار أم بممارسة ضغوط نفسية، أم يحاول السيطرة على مواردك المالية أم حياتك الشخصية، فهذا يدل على وجود مشكلة خطرة تحتاج إلى التعامل معها بجدية.
الثقة بالنفس هي سلاحك الأقوى ضد التلاعب العاطفي، عندما تكونين واثقة من نفسك ومن قدراتك، ستجدين صعوبة أقل في مقاومة محاولات الابتزاز، اعملي على تطوير نفسك واكتساب مهارات جديدة تعزز من استقلاليتك وقدرتك على اتخاذ قرارات صائبة.
الحفاظ على خصوصية معلوماتك الشخصية أمر بالغ الأهمية، حتى في العلاقات الوثيقة، يجب أن تكوني حذرة فيما تشاركينه من معلومات حساسة، تأكدي من أن الشخص يستحق ثقتك قبل أن تكشفي له عن أمور شخصية، خاصة فيما يتعلق بالأمور المالية.
الحدود الشخصية هي الأساس لعلاقة صحية، تأكدي من أن شريكك يحترم هذه الحدود ولا يتجاوزها، إذا شعرت بمحاولات للضغط العاطفي أو الابتزاز، كوني حازمة في وضع حد لهذه المحاولات، مع الحفاظ على الاحترام والوضوح.
لا تترددي في طلب المساعدة عندما تشعرين بأنك تتعرضين للابتزاز، الدعم من الأصدقاء، والعائلة، أو المتخصصين يمكن أن يوفر لك رؤية أوضح، ويساعدك على اتخاذ قرارات أفضل، لا تخافي من مشاركة مشاعرك وطلب المشورة عندما تحتاجينها.
إذا استمرت العلاقة في التسبب لكِ بالأذى النفسي أو الجسدي، قد يكون من الأفضل الابتعاد عنها، الابتزاز العاطفي له تأثيرات طويلة الأمد، لذا كوني مستعدة لاتخاذ إجراءات قوية لحماية نفسك، بما في ذلك إنهاء العلاقة إذا لزم الأمر.