بعد معركة قانونية استمرت ثماني سنوات، توصل النجمان العالميان أنجلينا جولي وبراد بيت إلى اتفاق طلاق نهائي، ليضعا بذلك حدًا لإحدى أكثر حالات الانفصال إثارة للجدل في تاريخ هوليوود، كانت العلاقة التي جمعت بينهما، والتي أُطلق عليها اسم "برانجلينا"، محط أنظار العالم منذ بدايتها، لكن نهايتها كانت مليئة بالتوترات والإجراءات القانونية المعقدة.
بعد سنوات من المناوشات القانونية، أعلن محامي أنجلينا جولي، جيمس سيمون، أن الزوجين توصلا إلى تسوية نهائية للطلاق، وأكد سيمون أن جولي "منهكة، ولكنها مرتاحة" لأن هذا الفصل من حياتها قد انتهى. ولم يُكْشَف عن تفاصيل الاتفاق، لكنه يُفترض أن يشمل ترتيبات حضانة الأطفال وتقسيم الأصول.
التقى براد بيت وأنجلينا جولي أثناء تصوير فيلم "Mr. & Mrs. Smith" في عام 2005، هذا اللقاء كان بداية لعلاقة أثارت اهتمام وسائل الإعلام حول العالم، وفي عام 2014، توجت علاقتهما بالزواج.
في سبتمبر 2016، تقدمت أنجلينا جولي بطلب الطلاق من براد بيت، مشيرة إلى "اختلافات لا يمكن حلها". ومع ذلك، كشفت الإجراءات القانونية اللاحقة أن طلب الطلاق جاء بعد حادث وقع على متن طائرة خاصة أثناء عودة العائلة من أوروبا، حيث اتهمت جولي بيت بإساءة معاملتها ومعاملة أطفالهما، وقد نفى بيت هذه الاتهامات، ولم يتم توجيه أي تهمة ضده بعد تحقيق الشرطة.
وتسببت هذه المزاعم في تعقيد إجراءات الطلاق، ما أدى إلى صراع قانوني استمر سنوات حول حضانة الأطفال وتقسيم الممتلكات المشتركة.
بعد إعلان الطلاق، بدأت معركة حضانة الأطفال التي شهدت عدة تقلبات، في البداية، حصل براد بيت على حق حضانة مشترك في عام 2021 بعد قرار قاضٍ خاص، ولكن الأمور لم تتوقف هنا حيث قدمت جولي طلبًا لاستبعاد القاضي بسبب تضارب مصالح، وقد وافقت محكمة الاستئناف على ذلك؛ ما أجبر الزوجين على إعادة الإجراءات من البداية.
أحد أبرز النزاعات بين الثنائي تمحور حول قصر ميرافال ومصنع النبيذ الفرنسي الذي اشترياه معًا في عام 2008.
وفي عام 2022، رفع براد بيت دعوى قضائية ضد جولي، متهمًا إياها ببيع حصتها في المصنع إلى رجل الأعمال الروسي يوري شيفلر دون علمه.