في تطور جديد ضمن النزاع المستمر بين النجمة الشهيرة أنجلينا جولي والنجم براد بيت، أصدرت المحكمة حكمًا يلزم بيت بإعادة الوثائق التي تدعي جولي أنها تثبت تستره على سنوات من العنف ضدها وضد أطفالهما. يأتي هذا الحكم كجزء من صراع قانوني طويل بين النجمين، والذي استمر بعد أكثر من تسع سنوات من انفصالهما.
تبدأ القصة عندما التقى براد بيت وأنجلينا جولي عام 2004 أثناء تصوير فيلم "Mrs And Mrs Smith". تزوج الثنائي في عام 2014، لكن علاقتهما انتهت بالطلاق في عام 2016. منذ ذلك الحين، كانت محاكم الأسرة والملكية ساحة لنزاعات متعددة بينهما، كان أبرزها الصراع حول ملكية مصنع النبيذ الفرنسي "شاتو ميرافال".
في سبتمبر 2016، بدأت إدارة خدمات الأطفال والأسرة في لوس أنجلوس تحقيقًا مع براد بيت؛ عقب حادثة مزعومة وقعت على متن طائرة خاصة للعائلة، تضمنت الادعاءات إساءة معاملة جولي وأطفالهما. وعلى الرغم من تبرئة بيت من تلك الاتهامات لاحقًا، إلا أن الحادثة ظلت مصدر خلاف مستمر بين الطرفين.
في عام 2022، قدمت أنجلينا جولي وثائق إضافية للمحكمة، تزعم أن بيت طلب منها التوقيع على اتفاقية تمنعها من الإفصاح عن تفاصيل ما وصفتها بسنوات من الإساءة. كما طالبت المحكمة بالكشف عن الاتصالات الخاصة لبيت مع جهات أخرى بشأن الحادثة.
في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدر القاضي حكمًا لصالح أنجلينا جولي، يلزم براد بيت بتقديم الوثائق التي تروج جولي بأنها تحتوي على أدلة تثبت تستره على إساءات مزعومة ضدها وضد أطفالهما. وأوضح محامي جولي، بول مورفي، قائلاً: “بعد سنوات من محاولات السيد بيت لإخفاء هذه الأدلة، بات عليه الآن تقديم الوثائق والتواصلات التي تتعلق بالإساءات ومحاولات التستر عليها”. وأكد أن هذه الأدلة ستكون مركزية في القضية.
أوضح محامي جولي أن موكلته لم تكن تسعى لتصعيد النزاع أو تسليط الضوء على هذه القضية. وأشار إلى أن جولي قد تنازلت عن ممتلكاتها المشتركة، بما في ذلك مصنع النبيذ، وقررت بيع حصتها في وقت سابق، ومع ذلك، أكد أن بيت استمر في السيطرة على المصنع ولم يُحاسَب على تصرفاته السابقة.