أخلى القضاء الكويتي، اليوم، سبيل الإعلامية والفنانة الكويتية حليمة بولند، بعد ما يقرب من شهر على سجنها تنفيذًا لحكم قضائي أدانها بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
وأوضحت مصادر مقربة من حليمة بوند لموقع "فوشيا" أن الشاكي الذي تقدم ببلاغ ضد حليمة تنازل عن شكواه، وهو ما فعلته كذلك الفنانة الكويتية، حيث طلبت من محاميتها مريم البحر التنازل عن شكواها ضده.
وكانت محكمة الجنايات الكويتية أصدرت قرارًا في شهر أبريل/نيسان الماضي يقضي بحبس حليمة مع خصمها في القضية، سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة 2000 دينار كويتي.
وقالت محامية حليمة، مريم البحر، في وقت سابق، إن موكلتها كانت على علاقة وثيقة بالرجل الذي ادعى عليها في القضية، وكانا في طريقهما للارتباط رسميًّا وإعلان زواجهما، قبل أن يفاجئها بتغييرٍ كبير في موقفه الذي انتهى عند القضاء الذي حكم بدوره عليهما بالسجن.
يذكر أن محامي خصم حليمة بولند كان أرفق في مستندات القضية مقاطع مصورة لها تتضمن تحريضها على الفسق والفجور كما جاء في نص قرار المحكمة.