انتهزت النجمة المكسيكية سلمى حايك فرصة وجودها في حفل توزيع جوائز "غولدن غلوب" للتباهي بجمالها الطبيعي، غير آبهة بخصلات شعرها الرمادي التي زيَّنت خصلات شعرها المموج.
سلمى حايك تستعرض جمالها الطبيعي
سارت سلمى حايك على السجادة الحمراء مرتدية فستانًا عنابي اللون مزينًا بحبيبات الترتر البراقة من توقيع دار أزياء Gucci، وتزيَّنت بعقد من الزمرد الكولومبي من Lorraine Schwartz JewelryK، لكن ما لفت الأنظار ترك شعرها دون صبغة.
في عصر يتم تمجيد "الشباب الأبدي" غالبًا، قررت حايك إبراز جمالها الطبيعي وترك شعرها الرمادي دون أي صبغة شعر؛ مما اعتبرته الكثيرات بمثابة رسالة لهن لتقديس جمالهن ومظهرهن الطبيعي، واحتضان للتغيرات التي تطرأ على أجسادهن عند التقدم في السن.
وكتبت إحداهن مشيدة بجمال النجمة: هذه المرأة تتقدم في العمر بشكل عكسي. إنها رائعة.
وأضافت أخرى: يبدو مظهر سلمى بأكمله غريبًا... لكنني أحبها كثيرًا، وهي تتباهى بشعرها الفضي.
هل لجأت سلمى حايك لحقن تخسيس الوزن؟
من جهة أخرى، أثارت سلمى حايك الجدل بين جمهورها؛ بسبب نحافتها المفرطة على غير المعتاد، ما دفع البعض للاعتقاد أنها لجأت إلى حقن تخسيس الوزن.
وكتبت إحداهن منتقدة شكل النجمة: لا يبدو هذا طبيعيًا، فليس من المفترض أن يكون رأسك أكبر من باقي أجزاء جسمك.
وأضافت أخرى متسائلة: هل لجأت سلمى لحقن الأوزمبيك، يبدو مظهرها غريبًا.
ورغم الشكوك التي ساورت البعض، فإن الكثيرين دافعوا عن نجمتهم مُشيرين إلى أنها دائمًا ما تحافظ على شكلها وتهتم برشاقتها.
سلمى حايك والتقدم بالسن
بالعودة إلى عام 2023، تحدثت سلمى بصراحة عن تقدمها في السن خلال مقابلة أجرتها مع مجلة Glamour، وقالت: اعتقدت أن التقدم في السن يعني أنني لن أعمل؛ أنا أعمل. اعتقدت أن التقدم في السن ربما يعني أنك لم تعد في حالة حب؛ أنا في حالة حب.
وشددت على أن كل شيء يخص مرحلة الشيخوخة مختلف عما تخيلته، مُضيفة: لا أشعر أنني فقدت مرونتي أو رشاقتي أو حتى قوتي. يجب أن أقول إنني وجدت أنه من الجميل التقدم في السن مع شخص ما.
وأوضحت أنها مرَّت بأزمة وجودية عندما وصلت إلى الثلاثينيات من عمرها، إذ لم تكن قد تمكنت من تحقيق كل خططها من زواج وإنجاب للأطفال.
سلمى حايك نجمة فيلم Without Blood
على الصعيد الفني، قامت سلمى بدور البطولة في Without Blood، وهو فيلم درامي حربي صدر في سبتمبر 2024.
يُشار إلى أن الفيلم يستند إلى كتاب يحمل الاسم نفسه للكاتب أليساندرو باريكو، وأخرجته النجمة العالمية أنجلينا جولي، ويحكي قصة لا تُنسى تدور أحداثها في أعقاب صراع مجهول، يستكشف حقائق عالمية حول الحرب والصدمة والذاكرة والشفاء.
