جذبت سلمى حايك الأنظار منذ إطلالتها الأولى في المسلسلات المكسيكية، حيث بدأت مسيرتها الفنية بأدوار لاقت إعجاب الجمهور. ومنذ ذلك الحين، أثبتت الممثلة المكسيكية ذات الأصل اللبناني مكانتها كأيقونة في عالم الموضة والجمال.
حتى اليوم، لا تزال سلمى حايك تتربع على قائمة النجمات اللواتي يساهمن في تحديد اتجاهات الموضة العصرية، سواء من خلال تسريحات الشعر المبتكرة أو المكياج المتقن الذي يعكس ذوقها الرفيع وأناقتها الفائقة.
ظهرت سلمى حايك لأول مرة في المسلسل الدرامي Teresa العام 1989، ومنذ ذلك الحين بدأت رحلتها الفنية في هوليوود لتصبح واحدة من أبرز نجمات السينما العالمية.
في العام 2003، حققت إنجازًا تاريخيًا عندما أصبحت أول ممثلة مكسيكية تُرشح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي.
إلى جانب تفوقها في التمثيل، تميزت سلمى حايك في مجال الموضة والجمال، خاصة فيما يتعلق بتسريحات شعرها التي كانت دائمًا ملفتة للأنظار. جمعت تسريحاتها بين الأناقة الرفيعة والنفحة الجريئة التي تمتاز أحيانًا بلمسة من الجنون؛ ما جعلها من الأيقونات التي يترقب الجميع إطلالاتها في المناسبات الكبرى.
كانت سلمى سباقة في اعتماد خطوط الموضة في كل مرحلة من مسيرتها، وكان كثيرون يعتبرونها مرجعية للأناقة العصرية. فقد تركت بصمتها في هوليوود من خلال تسريحات الشعر المتقنة والحواجب الرفيعة التي أصبحت جزءًا من علامتها الشخصية، بالإضافة إلى مكياجها الذي يعكس جرأتها وتميزها.
في تسعينيات القرن الماضي، أطلت سلمى بالشعر البني المجعد بأسلوب طبيعي وجذاب، حيث كان ينسدل بحرية على كتفيها، مع لمسة من التموجات التي تضفي حيوية وإشراقة على مظهرها. وكان شعرها الكاريه الطويل هو السمة المميزة لتسريحاتها في تلك الحقبة. كانت إطلالاتها دائمًا تحمل طابعًا غير متكلف، مع ابتسامة عريضة تزين وجهها.
حدث تحول جذري في إطلالة شعر سلمى حايك مع مرور الوقت، حيث انتقلت من اللون البني إلى الأسود الفاتح، مع إضافة خصل لامعة على الأطراف لإضفاء لمسة من الحيوية واللمعان. كما بدأت النجمة في تزيين شعرها بالإكسسوارات المميزة مثل التاج المرصع بحبات الكريستال البيضاء، والدبابيس، وبعض الملاقط العملية التي أضفت لمسة فاخرة على تسريحاتها.
لسنوات طويلة، اعتمدت سلمى حايك تسريحات الشعر المريحة والبسيطة مثل ذيل الحصان وأطلت بها أخيرًا خلال حضورها دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، حيث اختارت تسريحة "الفقاعية" التي كانت تتناسب تمامًا مع اللوك الرياضي الذي ارتدته.
لم تكن سلمى حايك من النجمات اللواتي يعتمدن التسريحات المزخرفة أو المعقدة، بل كانت تفضل دائمًا الأسلوب البسيط والأنيق. كانت تمشيطة الشينيون الناعم خيارها المفضل في الكثير من المناسبات، وكانت تزين جبينها ببعض الخصل المجعدة. هذا الأسلوب البسيط والراقي أصبح جزءًا من هويتها الجمالية.
تسريحة الشعر المالس والمتموج هي التسريحة المفضلة لدى سلمى حايك والتي يسهل تطبيقها وتمنحها إطلالة طبيعية وجذابة.
تعشق سلمى حايك جماليات هوليوود القديمة، وتستمد إلهامها من تلك الحقبة الذهبية التي شهدت تسريحات شعر ساحرة وأيقونية. عرفت كيف تُضيف لمسة من السحر الكلاسيكي للسجاد الأحمر من خلال تجديد تلك التسريحات بأسلوب عصري ومتقن.
في آخر ظهور لها، حضرت سلمى عروض أسبوع الموضة في باريس بتسريحات شعر لم تخلُ من الجرأة والجنون قليلًا.