قدمت شركة ديزني في السنوات الأخيرة عددًا من الإصدارات الحية لأشهر شخصياتها وأعمالها الكلاسيكية، مزجت من خلالها ما بين الذكريات التي ارتبطت بهذه الشخصيات والعصرية، وذلك استثمارًا لشعبية هذه الأعمال.
وسعت ديزني من خلال هذه الإصدرات إلى تقديم تجربة جديدة بهدف جذب مختلف الشرائح من الجمهور.
هنا نعرض أبرز الأعمال الكلاسيكية التي حولت إلى نسخ حية:
تدور أحداث الفيلم في فترة السبعينيات بلندن حول قصة حياة "كورلا دي فيل" من مرحلة الطفولة وقبل تحولها إلى السيدة الشريرة، إذ يكشف الفيلم الأسباب التي أدت لهذا التحول.
في نسخة حيّة عن الكلاسيكية الشهيرة، يعود “بينوكيو” بحكاية الطفل الخشبي الذي يسعى ليصبح صبيًا حقيقيًا.
والفيلم من بطولة توم هانكس بدور “جيبيتو”، النجار الطيب الذي يصنع بينوكيو، وإخراج روبرت زيميكس.
ويحمل العمل روح القصة الأصلية، مع لمسة جديدة تمنح الجمهور فرصة للتعرف على علاقة "جيبيتو وبينوكيو" بشكل أكثر عمقًا.
يعيد الفيلم تقديم حكاية الفتى الذي لا يكبر، في مغامرة مليئة بالسحر.
والفيلم من بطولة جود لو بدور القبطان "هوك"، وأليسا واباناتاهك بدور “تايغر ليلي”، إذ يركز العمل على تقديم الشخصيات برؤية جديدة تناسب الزمن الحالي.
ويتناول الفيلم مغامرات بيتر وويندي وأصدقائهما في “نيفرلاند”، مع التركيز على الصداقة وقوة الإرادة.
تأخذ النسخة الحية الجمهور إلى الماضي في رحلة مشوقة تكشف أصول أحد أكثر الشخصيات المحبوبة في عالم ديزني.
ويقدم الفيلم قصة حياة “موفاسا” منذ صغره، إذ نتعرف على التحديات التي واجهها ليصبح الملك الذي نعرفه. الفيلم من إخراج باري جنكنز.
أعيد شخصية بياض الثلج الشهيرة في نسخة ديزني حية مع لمسات جديدة تعيد تعريف الشخصية.
والفيلم من بطولة رايتشل زيغلر بدور “بياض الثلج”، وغال غادوت بدور الملكة الشريرة، ومن إخراج مارك ويب.
وتحمل القصة طابعًا عصريًا يعيد تقديم الحكاية الشهيرة بلمسة تمكّن البطلة من التحكم بمصيرها، مع موسيقى وأغانٍ جديدة أبرزها “في انتظار أمنية”، التي أضفت روحًا جديدة على العمل.