رفع فنان الرسوم المتحركة باك وودال دعوى قضائية ضد شركة "ديزني" بتهمة سرقة فكرة فيلم Moana 2 منه، وكذلك فكرة الفيلم الأصلي لعام 2016.
ديزني متهمة بسرقة فكرة Moana 2
في دعوى قضائية رفعها في محكمة فيدرالية في كاليفورنيا، بتاريخ 10 يناير/ كانون الثاني، يزعم وودال أن الشركة سرقت أجزاء من سيناريو كتبه لفيلم رسوم متحركة بعنوان Bucky for Mona 2.
ويزعم أنه قدم سيناريو ومقطعا دعائياً لفيلمه إلى مديرة التطوير السابقة في شركة "مانديفيل فيلمز"، جيني مارتشيك، التي تشغل الآن منصب رئيسة قسم تطوير الأفلام الروائية في شركة "دريم ووركس أنيميشن".
وجاء في شكواه: أُنْتِج فيلم Moana لصالح "ديزني" في أعقاب تسليم وودال للمدعى عليهم جميع الأجزاء الأساسية لفيلمه اللازمة لتطويره وإنتاجه، بعد أكثر من 17 عامًا من الإلهام والعمل على مشروع فيلمه المتحرك.
وأضافت الشكوى: تم امتصاص موانا وطاقمها في بوابة محيطية خطيرة تشبه الدوامة، وهي صورة درامية وفريدة أخرى موجودة في مواد المدعين، التي لا يمكن أن تكون قد طُوِّرَت بالصدفة أو دون نوايا خبيثة.
ويقاضي السيد وودال شركة "ديزني" للحصول على 10 مليارات دولار، أو 2.5 في المائة من إجمالي إيرادات فيلم Moana.
وبحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، يزعم أن السيناريو وفيلم الرسوم المتحركة تدور أحداثهما في قرية بولينيزية عريقة، ويدوران حول الشباب البالغين الذين يسعون إلى إنقاذ منازلهم في أثناء مصادفة الحيوانات الروحية على طول الطريق.
وتأتي الدعوى القضائية بعد إسقاط المحكمة دعوى مماثلة رفعها وودال ضد "ديزني" في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، بحجة أنه انتظر طويلًا لتقديم دعواه. ومع ذلك، منحه إصدار فيلم Moana 2 القدرة على اتخاذ إجراء قانوني مجددا.
رد فعل ديزني
لم تعلق ديزني بعد على الدعوى القضائية الجديدة، لكن خلال جلسة الاستماع السابقة، ادعت أن أحدًا مشاركًا في إنشاء Moana لم يرَ مواد السيد وودال.
وكتب المخرج رون كليمنتس في إعلان للمحكمة في ذلك الوقت: لم يكن فيلم موانا مستوحى أو مبنيًا بأي شكل من الأشكال على [وودال] أو مشروعه Bucky، والذي علمت به للمرة الأولى بعد رفع هذه الدعوى القضائية.
