شيعت جنازة السيناريست عاطف بشاي من كنيسة مارمرقس كليوباترا بمصر الجديدة، ظهر الأحد، بعد وفاته يوم الجمعة الماضي.
وشارك في الجنازة أقارب بشاي وأصدقاؤه، وكذلك عدد من الفنانين منهم محمود حميدة ومحمود قابيل، والناقدة ماجدة موريس، وعدد من السينمائيين.
وستبدأ عائلة السيناريست عاطف بشاي باستقبال المعزيين بكنيسة مارمرقس كليوباترا بمصر الجديدة، مساء الأحد.
ورحل السيناريست عاطف بشاي يوم الجمعة 30 أغسطس/ آب بعد صراع مع المرض، إذ تعرض الأسبوع الماضي، لوعكة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ووضع في العناية المركزة.
وقالت زوجته ماري عزيز: إن عاطف أصيب بنزيف في المخ، ونُقِل إلى المستشفى، وخضع لعملية جراحية دفعت لوضعه بالعناية المركزة لمدة أسبوع، وبعدها خرج من المستشفى، وتعافى (قليلاً) ولكنه أصيب بالتهاب رئوي شديد أدخله إلى العناية المركزة مجددا قبل أن يفارق الحياة".
ويعد عاطف بشاي من أبرز كتاب السيناريو في مصر والوطن العربي، حيث قدّم أكثر من 50 عملاً منها مسلسلات "تاجر السعادة"، "عمارة يعقوبيان" و"اللقاء الثاني" و"السندريلا" وغيرها من الأعمال.
رحيل عاطف بشاي يعد خسارة كبيرة للوسط الفني المصري، حيث فقدت الدراما المصرية أحد أبرز كتابها وأكثرهم تأثيراً. وحرص العشرات من زملائه المخرجين والنُقاد على التعبير عن حزنهم عقب رحيله، أمثال المخرج أمير رمسيس والمخرج الكبير شريف عرفة، والناقد الفني طارق الشناوي وغيرهم.