دخل مسلسل "بالدم" مرحلة جديدة من التوتر والمفاجآت الصادمة، التي قد تنعكس في الحلقات المقبلة على حياة أبطال العمل، حيث حملت أحداث الحلقة 17، بين طياتها تفاصيل مؤلمة بعد اكتشاف "غالية" ماغي بو غصن، أن والدتها الحقيقية "شمس" إليسي فرنيني، تمتلك ملهى ليليًا وتعمل في تجارة المخدرات.
كما شهدت الحلقة بدء "تمارا" جيسي عبدو، الإجراءات الخاصة بعملية التلقيح، في ظل تخوف "ليان" رولا بقسماتي، من تدهور علاقتها بزوجها "وليد" باسم مغنية، مما يثير العديد من التساؤلات والشكوك.
بعد ظهور نتائج تحليل النسب وثبوت أن شمس" هي والدة "غالية" الحقيقة، تدخل الأخيرة في صراع مع نفسها، وتصبح في حالة ذهول وصدمة، خاصة أنها تحمل جينات امرأة لطالما تميزت بانخراطها في أعمال غير مشروعة ما يهدد مستقبلها كمحامية.
تتخذ "غالية" قراراً مهماً، إذ أخفت نتيجة تحاليل إثبات النسب عن "جانيت" جوليا قصار، و"روميو" رفيق علي أحمد، مؤكدة أن "فهد" الذي قتل خلال تواجدهم في "الكباريه" ليس ابنهما الحقيقي.
وعلى جانب آخر من القصة، لا زالت حبيبة "طارق" بديع أبو شقرا السابقة، تهدد استقرار حياته الزوجية، بعد اصرارها على لقائه ومحاولاتها التقرب من ابنته الكبرى "نايا" للانتقام منه.
وعلى الرغم من محاولات "طارق" المستمرة لوضع حد لتهديداتها، من خلال استدعائها إلى المخفر وإجبارها على الابتعاد عن حياته، إلا أن كل محاولاته تبوء بالفشل.
في الوقت ذاته، تكتشف "ليان" عن طريق الصدفة أن "وليد" لم يحبها يوماً، وأن "تمارا" هي حبه الأول والأخير، فتشعر بالغيرة وتحاول العودة عن قرار خضوع الأخيرة لعملية التلقيح، لكن "وليد" يرفض الانفصال عن "تمارا" ويطلب عدم عودتها إلى منزل ذويها، بحجة أنه سيحقق حلم والدته "فدوى" نوال كامل، بإنجاب الحفيد الذي سيحمل اسم جده حكمت، مما ينذر بتفاقم الخلافات بين الثنائي ويهدد بانفصالهما.
تستمر حلقات "بالدم" في التشويق، وتزداد وتيرة الأحداث تعقيداً، ليجد أبطال العمل نفسهم في مواجهة الأزمات، وضرورة اختيارهم بين حكم القلب والعقل، مما ينذر بالكثير من التطورات خاصة مع مجيء "شمس" إلى منزل "غالية" للقائها، وفرضية كشفها مصير ابنة "روميو" و"جانيت".