قضت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، البالغة من العمر 43 عامًا، عطلة شتوية هادئة مع زوجها الأمير ويليام وأطفالهما الثلاثة، الأمير جورج (11 عامًا)، الأميرة شارلوت (9 أعوام)، والأمير لويس (6 أعوام) في جبال الألب الفرنسية، وذلك بعد موسم أعياد الميلاد.
بحسب ما نقلته صحيفة The Mail on Sunday، بدأت العائلة الملكية رحلتها بعد قضاء عطلة عيد الميلاد التقليدية في ساندرينجهام، حيث استضاف الملك التجمع السنوي.
ورافق العائلة في الرحلة أفراد من عائلة ميدلتون، بما في ذلك شقيقة كيت، بيبا، وشقيقها جيمس، وزوجته وابنهما. وظهر الجميع وهم يستمتعون بأجواء التزلج والمشي في الجبال، بالإضافة إلى تناول الوجبات في مطعم على قمة الجبل.
وكشفت مصادر من الموظفين في المطعم لصحيفة The Mail on Sunday أن العائلة بدت وكأنها "عائلة إنجليزية عادية"، حيث قضوا وقتًا ممتعًا دون مظاهر رسمية.
وقال أحد الموظفين: كان من الرائع رؤية كيت تسترخي وتستمتع بنفسها. لم يتعرف عليهم الكثير من الناس، وكان الجو مليئًا بالضحك والفرح.
تعد جبال الألب وجهة مفضلة لعائلة ميدلتون، حيث ذكرت تقارير أن كيت وويليام اعتادا زيارة المنطقة لسنوات.
وأشار شقيق كيت، جيمس ميدلتون، إلى ذكرياته العائلية في جبال الألب في حديث سابق مع صحيفة Sunday Times: عندما كنا أطفالًا، كنا نسافر إلى جبال الألب السويسرية أو الفرنسية. كنا نذهب في رحلات طويلة، وننام في ملاجئ جبلية. تلك التجارب البسيطة كانت مليئة بالسعادة.
ورغم أن الرحلة حملت طابعًا عائليًا بسيطًا، إلا أن فريقًا من الحراس الأمنيين رافق العائلة لضمان سلامتهم أثناء التزلج، وفي جميع أنشطتهم الخارجية.
واختارت العائلة الملكية عدم نشر أي صور رسمية عن العطلة، بينما شارك جيمس ميدلتون صورًا على حسابه الشخصي تُظهره مع زوجته وابنهما وهم يستمتعون بالمناظر الطبيعية الخلابة.
تأتي هذه الرحلة كختام لعام مليء بالتحديات للأميرة كيت، التي أعلنت مؤخرًا أنها تعافت من سرطان خضعت لعلاجه خلال الفترة الماضية. وعبرت الأميرة عن تطلعها لعام جديد مليء بالأمل والتجارب السعيدة، حيث تمثل هذه العطلة فرصة لإعادة شحن الطاقة والاستمتاع بأجواء عائلية مميزة.