في لفتة إنسانية نادرة ومؤثرة، زارت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، مستشفى رويال مارسدن في لندن يوم الثلاثاء، 14 يناير. الزيارة جاءت بعد أقل من عام على إكمالها رحلة علاجها من السرطان في المستشفى نفسه، إذ شكرت الموظفين على رعايتهم ودعمهم خلال فترة مرضها، كما التقت المرضى الذين يخضعون للعلاج حاليًا.
أميرة ويلز، البالغة من العمر 43 عامًا، عبّرت عن امتنانها لفريق المستشفى في أثناء زيارتها، قائلة: العلاجات تؤثر في العائلات بطرق مختلفة. العودة إلى هنا من المدخل الأمامي بعد العديد من الزيارات الهادئة والخاصة كانت تجربة لطيفة للغاية.
والتقت الأميرة خلال الزيارة المرضى وتحدثت معهم عن تجاربهم مع العلاج الكيميائي. في لحظة إنسانية مؤثرة، تم تصويرها وهي تعانق أحد المرضى، مما عكس تعاطفها ودعمها.
أعلن قصر كنسينغتون عقب الزيارة أن كيت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام أصبحا رعاة مشتركين لمؤسسة "The Royal Marsden NHS Foundation Trust"، التي تدير المستشفى.
صرّحت السيدة كالي بالمر، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، قائلة: تشرفنا بزيارة صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز اليوم. دعمها الملكي يلهم موظفينا ومرضانا، ويساعد على تسليط الضوء على العمل المتميز الذي يقوم به فريقنا يوميًا.
وأضافت بالمر: رويال مارسدن هو مركز عالمي رائد في تشخيص وعلاج السرطان، ويعمل في مواقع متعددة، منها تشيلسي وسوتون وكافينديش سكوير. منذ افتتاحه في عام 1851 كأول مستشفى مخصص للسرطان في العالم، استمر في تقديم رعاية متقدمة للمرضى وتعزيز البحث العلمي.
كانت كيت قد كشفت في رسالة فيديو شخصية في مارس 2024 عن تشخيص إصابتها بالسرطان، واصفة الخبر بـ"الصدمة الكبيرة". خضعت لجراحة بطنية في يناير 2024، تلاها تسعة أشهر من العلاج الكيميائي، قبل أن تعلن في سبتمبر 2024 انتهاء علاجها.
قالت كيت عن تجربتها: إكمال العلاج كان بمثابة راحة كبيرة بعد فترة صعبة للغاية. تركيزي الآن منصب على فعل كل ما بوسعي للبقاء خالية من السرطان.