بدأت أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "معاوية" بمشهد درامي مؤثر، حيث يفقد معاوية والده، ما يدخله في حالة من الحزن العميق والبكاء.
بعد أداء صلاة الجنازة والانتهاء من مراسم الدفن، يتوجه معاوية إلى أمير المؤمنين طالبًا إذنًا للقيام بمهام جديدة، ما يضعه أمام تحديات جديدة في مسيرته.
تتطرق الحلقة إلى الأوضاع في مصر، حيث تعاني البلاد من أزمات متفاقمة بسبب واليها. تصل الأخبار إلى معاوية، لكنه في البداية لا يصدق ما يُقال عن تلك الفوضى.
في الوقت ذاته، تكشف شقيقته عن عرض زواج ابنته من ابن أمير المؤمنين، إلا أن هناك شرطًا يفرضه أمير المؤمنين، وهو أن تعيش الابنة وزوجها معه حتى لا يبقى وحيدًا بعد وفاة زوجته.
يبرز مشهد آخر يجمع معاوية بجارية تقدم له وصفة علاجية لتخفيف آلامه القديمة، ما يثير انتباهه، يطلب منها البقاء معه، فتمتثل وتروي له قصة، قبل أن يقطعهما صوت الأذان، أثناء مغادرتها، يسألها إن كانت لديها قصص أخرى، ما يشير إلى إعجابه بها.
في الصباح، تعبّر شقيقته عن استيائها من تعلقه بالجارية، محذرة إياه من التسرع في التقرب منها دون معرفة حقيقتها، لكنه يعترف بأنها تجلب له السكينة، وتخفف همومه.
يتلقى معاوية رسالة من أمير المؤمنين يطلب فيها التعامل مع رجال مالك بالحسنى، فإن استجابوا فخير، وإن لم يعودوا إلى طاعته فعليه اتخاذ إجراءات أخرى أكثر صرامة، ما يفتح الباب أمام صراع قادم.
في تطور آخر، يتقدم عثمان بن عفان لخطبة ابنة معاوية، ويوافق الأخير على الزواج بشرط عدم إقامة حفل زفاف، وهو ما يحزن عمتها التي تحاول إقناعها بإقامة عرس يليق بها، لكن الفتاة ترفض مؤكدة أنها مرتاحة لهذا القرار.
في المقابل، ينفتح معاوية أمام جاريته، معترفًا بحبه لفاخرة، التي كانت بالنسبة له الأخت والأم والزوجة، ويتمنى لو عاد به الزمن ليبوح لها بكل مشاعره.
تصل مجموعة من أهل الكوفة إلى معاوية، لكنه يفاجئهم بإعداد غرف لهم، ليعترض مالك بطريقة حادة، مشيرًا إلى أنها ليست غرفًا بل سجونًا.
يزداد التوتر بين الطرفين، حيث يوجه مالك انتقادات حادة لموقف والي الكوفة ونظرته إلى قريش، ما يؤدي إلى مشادات كلامية تعكس تصاعد الخلافات السياسية.