كشف مصدر مقرب من المغني الكندي جاستن بيبر سبب انتشار صوره وهو يبكي، والتي تصدرت منصات التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة، وأثارت العديد من التساؤلات.
وقال المصدر، لصحيفة "ديلي ميل"، إن بيبر غلبت عليه العاطفة في أثناء الصلاة، مشيرًا إلى أن الأخير لا يشعر بالخجل أو الإحراج؛ لأنه يريد أن يرى الناس مشاعره، فهذا يساعده على التغلب على كل ما يمر به.
وأضاف أن دموع بيبر جياشة، وليس سرًا أنه متدين للغاية، فهو يصلي كثيرًا، وغالبًا ما يذرف الدموع بعد الغوص في إيمانه، ورغم أنه يصلي ويشكر الله على كل ما لديه في حياته، إلا أنه ينغمس وتنطلق عواطفه من خلال الدموع.
وزاد المصدر أن المغني يشعر بأن الناس يجب أن يكونوا ضعفاء، وهو ضعيف، ويعتقد أن ذلك يُظهر بعض النضج الذي لم يكن يتمتع به من قبل، إضافة لاعتقاده بأن دموعه جميلة.
وكان بيبر، 30 عامًا، أثار تعاطف جمهوره بسبب دموعه؛ إذ نشر النجم الكندي مجموعة صور عبر حسابه على منصة "إنستغرام" وهو يبكي.
ولم يعلق بيبر على سبب ذرف دموعه، وأتبعها بصور أخرى وهو يبتسم؛ ما دفع بعض المعلقين للاعتقاد بأن الأمر لم يكن سوى مزحة من طرفه.
ولم تتوقف التكهنات منذ نشر بيبر صورته، وربط بعض المتابعين هذه الدموع بالشائعات الأخيرة حول انهيار زواجه، إلا أن مشاركة زوجته هايلي بيبر في التعليقات على الصورة نفت هذه الشائعات؛ إذ مازحت هايلي زوجها واصفة إياه بـ "الباكي الجميل".
وهايلي وبيبر يحاولان مكافحة الشائعات بالطرق كلها؛ إذ ظهرا معًا في مهرجان Coachella، وأكدا قوة علاقتهما ومحبتهما المتبادلة.