أكدت الفنانة المصرية نجلاء بدر أن "الأنوثة" جزء من شخصية الفنانة وحضورها العام، في وقت أوضحت فيه أن الأدوار الجريئة لم تكن خيارًا شخصيًا بل تفرض عليها.
وأوضحت خلال استضافتها في برنامج "العرافة" عبر قناة "النهار"، أن هناك نجمات عالميات مثل مارلين مونرو وهند رستم استطعن فرض حضورهن، مشددة على أن الأنوثة مزيج من الملامح، الصوت، وطريقة الأداء.
أعربت نجلاء بدر عن رفضها التام للمقارنة بينها وبين أي فنانة أخرى، مؤكدة أن لكل ممثلة بصمتها الخاصة، وأن النجاح لا يُقاس بمدى جرأة الأدوار بل بقدرة الفنانة على التنوع والاستمرارية.
وأضافت: ليس كل زميلاتي قدمن أدوارًا جريئة، ومع ذلك أصبحن نجمات، فالأمر مرتبط بشخصية الفنانة نفسها وليس فقط بالاختيارات الفنية.
وكشفت نجلاء بدر أن أدوارها الجريئة لم تكن خيارًا شخصيًا، بل فُرضت عليها في بداياتها الفنية بسبب رؤية المخرجين والمنتجين لها في هذا الإطار.
وأشارت إلى أن الممثل في بداية مسيرته لا يملك رفاهية اختيار الأدوار، بل يخضع لمتطلبات السوق الفني. وأضافت: عندما بدأت في التمثيل، كنت مذيعة معروفة، ولم يكن لدي خيارات متعددة سوى قبول الأدوار التي عُرضت عليّ.
تحدثت نجلاء بدر عن تصنيفها كممثلة إغراء، مؤكدة أنها لم تنزعج من هذا اللقب، بل تراه جزءًا من طبيعة المهنة، قائلة "أنا أنثى، وعندي أنوثة أكثر من زميلاتي، لكن هذا لا يعني أنني حصرت نفسي في هذا اللون".
وأضافت أن هناك نجمات عالميات مثل سكارليت جوهانسون تم تصنيفهن وفق معايير الجمال والجاذبية في البداية، لكنه لم يكن عائقًا أمام نجاحهن الفني.
نفت نجلاء بدر تمامًا ما تردد عن قبولها أدوارًا من أجل المال، مؤكدة أنها دخلت مجال التمثيل بعدما كانت إعلامية ناجحة، وكان أجرها في الإعلام بالدولار، ولم تلجأ للتمثيل كوسيلة للربح.
وأوضحت: على العكس، في بداياتي قبلت أدوارًا بأجور ضعيفة لأنني كنت جديدة في السوق، وبشكل عام، لا يوجد أحد لا يعمل من أجل المال، لكن بالنسبة لي، الدور الجيد أهم من الأجر.