أثار ظهور الأمير هاري المنفرد من دون زوجته ميغان ماركل، في مجموعة مناسبات مؤخرًا، تساؤلات عدة لدى وسائل الإعلام والناس، ولا سيما أن الزوجين كانا يظهران كثيرًا معًا خلال السنوات الأخيرة.
وفقًا لخبيرة العائلة الملكية والكاتبة السير إنغريد سيوارد، هناك سبب واحد يفسر الأمر، هو أن الأمير هاري ما يزال لديه فرصة للحصول على الغفران من الجمهور، على الرغم من انتقادات أقاربه من العائلة الملكية.
وقالت سيوارد لصحيفة "ذا صن": لا أرى الشيء نفسه بالنسبة لميغان ماركل، الناس في أعماقهم، يحبون الأمير هاري، ويريدون أن يحبوه، أعتقد أنهم يشعرون بخيبة أمل شديدة فيه.
وأضافت: لقد حقق الملايين من كتابه "سبير"، لكنه دفع ثمن ذلك بجدية؛ لأنه ألحق بسمعته قدرًا لا يُحصى من الضرر.
في الوقت ذاته، ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن أحد الأصدقاء تحدث عن مرور هاري وميغان بتحول كبير، وسط ظهورهما الفردي المثير للجدل.
وبحسب مصدر مقرب من الزوجين، فإن الظهور المنفرد يعود إلى تحول في مشاريعهما، فيبدو أن الدوق يركز على عمله في مجال الرعاية، بينما تركز الدوقة على مسارها الريادي.
قبل عدة سنوات، وصفت ميغان ذات مرة علاقتها بهاري بأنهما "مثل الملح والفلفل"، حيث يتحركان معًا دائمًا.
ومع ظهور كل منهما على حدة في الأسابيع الأخيرة منذ جولتهما بكولومبيا في أغسطس/آب، ازدادت التساؤلات لدى كثيرين عن سبب ما يحدث بينهما.