كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية عن خلاف بين عائلتي الأمير هاري ونجمة كرة القدم السابق ديفيد بيكهام تسبب بانهيار الصداقة، التي جمعت بين العائلتين، والتي كانت تربطهما علاقة صداقة وثيقة.
ووفق الصحيفة فإن الخلافات بدأت بالظهور عقب اتهامات ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، عائلة بيكهام بتسريب أخبارها للصحافة، وهو ادعاء نفاه بيكهام بشدة.
وبينت الصحيفة أن محادثة "محرجة" جرت بين الأمير هاري وديفيد بيكهام في محاولة لضبط المشكلة، لكن التوتر لم يتوقف بينهما.
وزارد هذا التوتر بين العائلتين بشكل أكبر بعد أن حافظ ديفيد على علاقته القوية بالأمير ويليام والملك تشارلز، ما زاد الفجوة بينه وبين دوق ودوقة ساسكس.
وكان ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا عبرا عن استيائهما لعدم دعوتهما إلى حفل زفاف هاري وميغان في عام 2018.
وفيما بعد، امتد الانفصال عندما رفض الأمير هاري لقاء ديفيد بيكهام خلال زيارته لأستراليا لحضور ألعاب إنفيكتوس، ما زاد الأمور تعقيدًا.
في غضون ذلك، استمر ديفيد في علاقته الوثيقة مع العائلة المالكة، وكان يظهر دائما إلى جانب الأمير ويليام، مؤكدًا دعمه للعائلة المالكة، وهو موقف يبدو بأنه ساهم في تعميق الخلاف بين بيكهام وهاري وميغان.