أحدثت عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني بيلا حديد ضجةً كبيرة، بعد ظهورها بفستان مستوحى بالكامل من الكوفية في مدينة كان الفرنسية، كتعبير للتضامن مع القضية الفلسطينية.
وأرسلت بيلا، البالغة من العمر 27 عامًا، والتي لطالما أعربت عن دعمها لوطنها الأم، رسالة تضامن جديدة أثناء خروجها من الفندق الذي تقيم فيه، في مدينة كان الفرنسية، من خلال فستانها الذي تميز بلونيه الأبيض والأحمر.
واكتسبت الكوفية شعبية كبيرة بين النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينية حول العالم منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر؛ إذ بات ارتداؤها رمزًا للتضامن مع الفلسطينيين في حربهم مع إسرائيل.
وهذه ليست المرة الأولى التي ترتدي فيها عارضة الأزياء الكوفية تعبيرًا عن تضامنها ومساندتها للقضية؛ بل سبق أن ارتدت الكوفية ذات اللونين الأبيض والأسود أثناء مشاركتها في مظاهرةً داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وتأتي إطلالة بيلا الجديدة، بعد يومين من ظهور النجمة الأمريكية كيت بلانشيت، على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي بنسخته الـ 77، بفستان يتضمن ألوان العلم الفلسطيني بطريقة مموهة من توقيع مصمم الأزياء الفرنسي حيدر أكرمان.
وتميز فستان النجمة الأمريكية، التي سبق أن طالبت بوقف إطلاق النار في غزة في كلمة ألقتها أمام البرلمان الأوروبي، فستانًا أسود اللون بقصة "سترابلس"، جاء الجزء الخلفي منه باللون الوردي، فيما جاءت البطانة فقط باللون الأخضر.