مُنعت عارضة الأزياء البريطانية ناعومي كامبل من العمل كأمينة لمؤسسات خيرية في إنجلترا وويلز لمدة خمسة أعوام، وذلك بعد أن وجدت لجنة المؤسسات الخيرية أن جمعيتها الخيرية "فاشن فور ريليف" تعاني سوء الإدارة المالية.
وبعد تحقيق دام 3 أعوام في الأنشطة المالية لمؤسسة "فاشن فور ريليف" التي أسستها عارضة الأزياء قبل نحو عقدين من الزمن، وجدت اللجنة التي تنظم عمل الجمعيات الخيرية في إنجلترا وويلز أن 8.5% من إجمالي نفقات المؤسسة الخيرية ذهبت إلى المنح الخيرية خلال فترة 6 أعوام اعتباراً من عام 2016.
وقالت اللجنة إنه تم استخدام أموال خيرية بقيمة آلاف الجنيهات الإسترلينية لدفع ثمن إقامة ناعومي كامبل في فندق فخم في مدينة كان بفرنسا، بالإضافة إلى المنتجعات الصحية وخدمة الغرف وحتى السجائر.
وعلقت عارضة الأزياء ناعومي كامبل على نتائج التحقيق بأنها تشعر بقلق بالغ حيالها، وأن التحقيق جارٍ من جانبها.
وقالت العارضة البريطانية التي تبلغ من العمر 54 عاماً إنها لم تكن تتحكم في مؤسستها الخيرية.
وتعد ناعومي كامبل واحدة من ثلاثة من أمناء الجمعية الخيرية، الذين تم استبعادهم نتيجة للتحقيق.
وكانت مؤسسة "فاشن فور ريليف" قد حُلّت وشطبت من سجل الجمعيات الخيرية في وقت سابق من هذا العام.
وقالت اللجنة إنه تم استرداد حوالي 344 ألف جنيه إسترليني وحماية 98 ألف جنيه إسترليني أخرى من الأموال الخيرية، كما تم استخدام هذه الأموال لتقديم تبرعات لجمعيتين خيريتين وتسوية التزامات مستحقة.