أعلنت عارضة الأزياء الشهيرة، ناعومي كامبل، عن إنجابها صبيا وهي في سن الـ 53، مؤكدة لمتابعيها على مواقع التواصل أن "الأوان لم يفت بعد" أمام كل امرأة تحلم بالإنجاب والأمومة.
وكشف موقع "ديلي ميل" أن ناعومي استقبلت طفلها الثاني، وهو صبي، يوم السبت الماضي، وأن المقربين من العارضة، سواء الأهل أو الأصدقاء أو زملاء العمل، كانوا على علم بالأمر.
وأضاف الموقع أنه يُعتَقد أيضا أن ناعومي هي من ستتولى مهمة تربية هذا الصبي إلى جانب شقيقته التي تكبره بعامين. وصرح مصدر مقرب من ناعومي بقوله "ناعومي امرأة قوية حقا. وهذا ما كانت تريده على الدوام. وهي تعيش حالة غامرة من السعادة والفرح في الوقت الحالي".
وأكمل المصدر حديثه بهذا الخصوص قائلا "والحقيقة أن ناعومي مسرورة جدا لتمكّنها من إنجاب صبي يكون شقيقا لابنتها الصغيرة. وهي تتطلع نحو السنوات المقبلة بقدر كبير من الفخر".
وكانت ناعومي قد حرصت على مشاركة متابعيها على السوشال ميديا خبر إنجابها بنشرها صورة تحتضن فيها مولودها وتظهر فيها يد طفلتها، البالغة من العمر عامين، وهي تحاول إمساك يد شقيقها. وتعمدت ناعومي إخفاء وجه الطفل بعيدا عن الكاميرا أثناء استلقائه على ذراعيها ملفوفا في طقم ملابس مخصص للمواليد من توقيع دولتشي آند غابانا سعره 275 جنيها إسترلينيا.
وعلقت ناعومي على الخبر بقولها "عزيزي الصغير، أعلم أنك تحظى بمكانة لا توصف، وأنك محاط بالحب منذ اللحظة التي أسعدتنا فيها بحضورك". وجاء إعلان ناعومي المفاجئ عن وضعها مولودها الثاني بعدما سبق لها أن وضعت مولودها الأول، وهي طفلة، في مايو عام 2021.
وقد تسببت ناعومي حينها في صدمة الجمهور مع الإعلان عن وضعها طفلتها بعد مرور أسابيع على مشاركتها بعرض لعلامة مايكل كورس بنيويورك دون أن تظهر عليها أي علامات حمل.
وأكدت العارضة الشهيرة في مقابلة أجرتها العام الماضي مع النسخة البريطانية من مجلة فوغ أنها أنجبت طفلتها وأنها لم تتبنَّها وكشفت وقتها عن وجهها أمام الإعلام والمتابعين للمرة الأولى.
ومع أنها لم تكشف عن طريقة إنجابها الطفلة، فإنها قد تحدثت قبل 4 أعوام عن الفرصة التي منحها إياها العلم الحديث لبدء أسرة وقتما تشاء، بما يدل أنها تميل لاستخدام طريقة الأم البديلة.