شيّعت أسرة الفنان المصري الراحل عادل الفار جثمانه وسط أجواء من الحزن والأسى التي خيمت على محبيه وأفراد عائلته. أقيمت صلاة الجنازة بمسجد القوات المسلحة في مدينة نصر، بحضور عدد محدود من المقربين، بينما غاب نجوم الوسط الفني عن مراسم التشييع.
وخلال الجنازة، انهارت زوجة الفنان الراحل، ودخلت في نوبة بكاء، تعبيرًا عن حزنها الشديد لفقدانه، فيما حرص أفراد الأسرة على تقديم الدعم والمواساة لها.
أعلنت نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان مصطفى كامل، خبر وفاة الفنان عادل الفار عن عمر ناهز 62 عامًا، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
وغادر الفار الحياة مساء الخميس، تاركًا خلفه إرثًا من الأعمال الفنية التي ستظل شاهدة على خفة ظله وتميزه الفني.
بدأ الفنان عادل الفار مسيرته الفنية في الثمانينيات، حيث تألق في تقديم المونولوجات بالأفراح والملاهي الليلية، قبل أن ينتقل إلى الشاشة، ويترك بصمته في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية.
شهدت فترة التسعينيات ذروة تألقه، حيث برع في تقديم أدوار المونولوجست، ثم تطور أداؤه ليشمل الأدوار التمثيلية. ومن أبرز أعماله السينمائية فيلم "هيستريا" العام 1998، "شجيع السيما" العام 2000، "زكية زكريا في البرلمان" العام 2001، و"بون سواريه" العام 2010.
بوفاة الفنان عادل الفار، فقد الوسط الفني واحدا من فناني الكوميديا، لكن أعماله ستظل خالدة في ذاكرة محبيه وجمهوره، حيث نجح في رسم الابتسامة على وجوه الكثيرين خلال مسيرته الفنية.