اتهم البعض أميرة ويلز كيت ميدلتون بالمبالغة بشأن إصابتها بمرض السرطان، حيث ظهرت نظرية مؤامرة جديدة تفنِّد إصابتها بالمرض.
أعلنت كيت ميدلتون (42 عامًا) أميرة ويلز، شفاءها من مرض السرطان في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك بعد 6 أشهر من تأكيد خضوعها للعلاج الكيميائي. ومع ذلك، نشأت مؤخرًا نظريات مؤامرة تشير إلى أن الأميرة ربما لم تكن مصابة بالسرطان من الأساس.
وفقًا لما ذكره موقع "نيويورك بوست"، تستند هذه النظريات إلى تقرير كتبته ريانون ميلز، محررة الشؤون الملكية في "سكاي نيوز".
وكتبت ريانون، وهي مراسلة ملكية معتمدة: في مارس، أكدت الأميرة أنه عثر على خلايا محتمل أن تتحول إلى ورم سرطاني، وذلك بعد خضوعها لجراحة في البطن وأنها ستخضع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي.
وأثارت عبارة "خلايا محتمل أن تتحول إلى ورم سرطاني" الشكوك حول حالة ميدلتون، خاصة أن ريانون تُعرف بسمعتها المحترمة، فهي عضو في ما يسمى بـ"الروتا الملكية"، وهي مجموعة شبه رسمية من الصحفيين الملكيين الذين يعملون لصالح وسائل الإعلام البريطانية، والذين يتعاونون بشكل متكرر مع القصر.
ومع ذلك، لم يصحح القصر قط الجزء المعني بمرض كيت في تقرير ريانون، وبالتالي أعطى مصداقية للنظريات حول عدم إصابتها بالسرطان.
وقال أحد الأطباء لموقع ديلي بيست: إمّا أن يكون لديك خلايا محتمل أن تتحول إلى سرطان وإمّا لديك سرطان، المصطلحان غير قابلين للتبادل.
كانت كيت أعلنت كيت ميدلتون إتمام رحلتها مع العلاج الكيميائي الوقائي بعد مواجهة شجاعة مع مرض السرطان.
وفي رسالة مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عبّرت كيت عن ارتياحها لإنهاء هذا الفصل الصعب من رحلة العلاج، لكنها أكدت أن الشفاء التام لا يزال يحتاج إلى المزيد من الوقت والجهد.
ورغم التحديات الكبيرة، شددت الأميرة على أهمية تقدير "النعم البسيطة" في الحياة، معبرة عن امتنانها للدعم الذي حظيت به.
وقالت: مع اقتراب نهاية الصيف، لا أستطيع أن أصف مدى ارتياحي لإنهاء علاجي الكيميائي أخيرًا. كانت الأشهر التسعة الماضية صعبة للغاية علينا كعائلة. الحياة، كما تعرفون، يمكن أن تتغير في لحظة، وقد اضطررنا إلى إيجاد طريقة للتنقل في هذه المياه العاصفة والطريق المجهول.