أطلق الفنان اللبناني جاد شويري تصريحات عدة حول مسيرته الفنية وحياته الشخصية، متناولاً العديد من المواضيع التي أثارت الجدل.
وتطرق شويري خلال استضافته في برنامج "حبر سري" الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم على قناة "القاهرة والناس" إلى تأثير كليباته مع مواطنته الفنانة مايا دياب على طريقة فهم الجمهور لأعماله، وكذلك الانتقادات التي توجه له بسبب إطلالاته.
أكد جاد شويري أن أعماله الفنية لم تقتصر على الكليبات الجريئة فقط، بل تعاون أيضًا مع كبار النجوم مثل وديع الصافي وجورج وسوف ونوال الزغبي وكارول سماحة.
وأوضح أن كليباته مع مايا دياب أثارت الجدل، لكن هذا الجدل قد يكون بنّاءً في بعض الأحيان، ويساهم في فتح نقاشات جديدة حول الفن والمجتمع.
وعن مظهره الشخصي، عبّر شويري عن رفضه للانتقادات التي توجه للرجال الذين يضعون حلقًا. وأضاف أن ارتداء الحلق أو التاتو لا يقلل من رجولته، مشيرًا إلى أن المجتمع يبالغ في تضخيم هذه الأمور، بينما هناك قضايا أهم ينبغي النقاش حولها.
تحدث شويري عن تطور تجربته الفنية، مؤكدًا أنه لا يندم على العمل مع أي فنان؛ ولفت إلى أن الفن الذي يقدمه ليس مقتصرًا على الأغاني "الخفيفة"، بل هو تحوّل للكلمات واللحن إلى شكل فني متكامل.
كما أشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي قد ساهمت في تطوير مسيرته، موضحًا أنه لم يعد مستعدًا لتقديم كليبات قد تُعتبر مبتذلة كما كان الحال في الماضي.
انتقد شويري فكرة استخدام برامج المسابقات لاكتشاف المواهب كوسيلة لنجاح الأطفال، مؤكدًا أنه رغم استفادته من هذه البرامج في بداية مسيرته، إلا أنه يرفض ترويج الأطفال في سن مبكرة عبر هذه البرامج، لما لها من تأثير نفسي سلبي.
ردًا على الانتقادات بشأن مشاهد القبلات في كليباته، قال شويري إن هذه المشاهد لا تؤثر سلبًا على الأطفال كما يعتقد البعض.
وأوضح أن الأطفال يجب أن يُحافظ عليهم من مشاهد العنف، مثل مشاهد الذبح في لبنان وغزة، مشيرًا إلى أن القبلات تعبير عن الحب وليست سلبية.
أضاف شويري في حديثه عن وسائل التواصل الاجتماعي أن على الأهل أن يكونوا أكثر رقابة على ما يشاهده الأطفال، خصوصًا فيما يتعلق بمحتوى العنف.
وأكد أنه من الضروري حماية الأطفال من المحتوى الضار وحمايتهم من الوُجود على السوشيال ميديا قبل الوقت المناسب.