تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان المصري الكبير جميل راتب، الذي رحل عن عالمنا في التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 2019، بعد أن أثرى الحياة الفنية بعشرات الأعمال الدرامية الهامة في السينما والتلفزيون والمسرح، وترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن.
بداية جميل راتب العالمية
رغم بداياته العالمية ووقوفه على المسرح الفرنسي وأمام كاميرات السينما الفرنسية، فإن حب جميل راتب لوطنه ومنطقته العربية كان سببًا رئيسًا في قراره العودة إلى مصر والوقوف على مسارحها والتمثيل مع أبطالها.
ارتبط اسم جميل راتب لسنوات طويلة بنجمين من أبرز الكوميديانات في مصر والعالم العربي، هما محمد صبحي وعادل إمام. مع محمد صبحي، قدم جميل راتب عشرات الأعمال الدرامية، منها خمسة أجزاء من مسلسل "عائلة ونيس"، ومسلسل "سنبل بعد المليون"، وفيلم "على بيك مظهر"، بالإضافة إلى مسلسلات "فارس بلا جواد" و"أنا وهؤلاء". بينما تعاون مع عادل إمام في عدد من الأفلام البارزة مثل "طيور الظلام" و"شعبان تحت الصفر".
لماذا فضل جميل راتب التمثيل مع محمد صبحي؟
في مقابلة تلفزيونية، كشف جميل راتب عن تفضيله التمثيل مع محمد صبحي على العمل مع عادل إمام، موضحًا أن الفرق بين الاثنين كبير قائلاً: فرق كبير جداً عادل إمام يرى نفسه هو الزعيم فلا يقترب أحد منه أثناء التصوير، أما محمد صبحي فالأمر معه مختلف فهناك تفاهم بينه وبين الممثلين، ونشعر أننا كالعائلة، وبالنسبة لي محمد صبحي أصبح مثل ابني، لا يمكن أن يعرض علي عمل وأرفضه؛ لأن العلاقة بينا علاقة قوية.
كما كشف راتب أن عادل إمام سأله عن سبب تفضيله للعمل مع صبحي، وأوضح أن السبب يعود إلى حبه للمشاركة في الأعمال ذات المضمون الاجتماعي.
