حلّ الممثل عبد المنعم عمايري ضيفاً على الإعلامية ناديا الزعبي، في برنامجها الحواري "القرار"، يوم أمس، متحدثا عن جوانب جديدة من شخصيته، وآرائه حول العديد من القضايا الفنية.
وأكد عمايري عند سؤاله عن الانتماء على صعوبة اختيار بلد واحد ينتمي إليه، معللاً ذلك بجذوره الفلسطينية وحياته التي قضاها في سوريا.
ووصف عمايري سوريا بقوله: "ولدت فيها، عشت، درست، أحببت، وتزوجت، ولها فضل كبير عليّ".
وفي الوقت ذاته، أكد على فلسطينيته بالدم والروح، معربًا عن انتمائه المزدوج لكلا البلدين.
وأبدى عمايري احترامًا كبيرًا لقرارات زوجته السابقة أمل عرفة في اختيارها لأدوارها، مشيرًا إلى تقديره لمبادئها الفنية.
وعندما سُئل عن رد فعله المحتمل على زواجها من شخص آخر، أجاب مازحًا بأنه قد يذهب إلى حفل الزفاف ليفسده، معلقا: بروح على عرسها وبخرّبلا ياه.
وأعرب عمايري خلال اللقاء عن أسفه على تدهور مستوى الأعمال الفنية، مشيرًا إلى أن الشروط الفنية لم تعد تراعي ذوق الجمهور، بل تركز على الجانب التجاري.
وأكد صعوبة اختيار الأدوار في هذه الظروف، مشددًا على سعيه الدائم لتقديم الأفضل من بين الأسوأ.
ووصف عمايري قراره بالدخول في عالم الفن بأنه الأصعب في حياته، مشيرًا إلى تحديات هذا المجال وتأثيره الكبير على حياته الشخصية والمهنية. وأنه لم يقدم خلال عمله أي شيء خادش للحياء.
ورفض عمايري تقديم مشاهد القبلات على شاشة التلفزيون بالدراما، مفضلا أن تكون في السينما.