أرجع الفنان السوري عبد المنعم عمايري سبب عدم زواجه مجدداً بعد انفصاله عن الفنانة أمل عرفة، إلى فشله في إيجاد فتاة تشبهها، مؤكداً أنه ما زال يحمل حبها بالرغم من انفصالهما منذ وقت طويل.
وقال عمايري خلال ظهوره في برنامج "كلام نواعم" على قناة MBC، إنه لم يقدم على خطوة الزواج خوفاً من تدمير عائلته وانتشار الخلافات والنزاعات بينهم، إلا أنه لن يمانع الزواج في حال وجد فتاة تشبه أمل عرفة في كل شيء.
وعلق: ما زال لها في قلبي رواسب حب.. والمشكلة لا يوجد نسخة ثانية منها.
وأضاف أن ما يجمعه بأمل ليس فقط بناته، بل علاقة صداقة قوية يتخللها ثقة متبادلة وحب الخير، إذ يحرص الثنائي على دعم بعضهما البعض وتبادل النصائح والخبرات، إضافةً إلى حل مشاكل أولادهما.
ووصف عمايري أمل بالفنانة العظيمة والإنسانة الرائعة والأم المثالية، إلى جانب كونها امرأة استثنائية لا تشبععا امرأة.
وتابع أن حرصه هو وطليقته على استمرار الاحترام والود بينهما بعد الانفصال، نابع من تقديسهما الفترة التي عاشاها مع بعضهما البعض، بالإضافة إلى وجود بناتهما، معقباً: لازم الإنسان يحترم العشرة ويحترم الآخر.
الحب في حياة عبد المنعم عمايري
وأوضح عمايري أنه يعتبر الحب أساس حياته، ولا يمكنه العيش دونه، ويحمل أشكالاً عديدة، وهو حالياً منشغل بحب ابنتيه ومهنته وجميع الأشخاص المحيطين به.
وبين أنه لا يخشى تعرضه للانتقاد بسبب تعبيره الدائم عن الحب، فهو يرى ذلك قوة لا ضعفًا، ويولد صدقًا مع الذات.
ولفت إلى أن الحب بعد الزواج يأخذ شكلاً آخر ولا ينتهي، وليس من الضروري أن ينقلب الزوجان عدوين عند فشلهما بالحب، لأن الحب هو تجربة تعاش غير قابلة للنقاش.
علاقتة عبد المنعم عمايري ببناته
وتطرق عمايري خلال اللقاء للحديث عن علاقته بابنتيه سلمى ومريم، لافتاً إلى أنه يعتبرهما صديقتيه منذ طفولتهما، وهذا ما عزز الثقة بينهما. وقال إنه الطرف اللين غير القاسي، ولا يسعى لفرض هيبة الأب عليهما، وهذا ما تعلمه من والده الذي كان يقدم الحنان والعطاء المفرط لشقيقاته الفتيات.
وأضاف أنه يوجد ثقة متبادلة بينه وبين بناته، لدرجة أنهما يخبرانه بكل شيء، وهو لم يمانع ارتباط ابنته سلمى بصديقها، على العكس تعرف عليه، وطلب منها أن تؤجل فكرة الخطوبة ريثما تنهي دراستها.