مازح الملك تشارلز الحضور خلال زيارته لكلية تدريب عسكري في جنوب إنجلترا، بالقول إنه "سُمح له بالخروج من قفصه"، وذلك بعد عودته إلى أداء واجباته العامة.
واعتذر الملك تشارلز من الجنود وعائلاتهم في الكلية الملكية للهندسة العسكرية، قائلاً: "أعتذر حقًّا عن مفاجأتكم، لكن حين أُتيحت لي هذه الفرصة، وسُمح لي بالخروج من قفصي، أردت المجيء والمشاهدة".
وأشار قصر باكنغهام إلى حماس الملك (75 عاماً) للعودة إلى ممارسة واجباته العامة. إلا أن بيتر فيليبس، ابن شقيقته الأميرة آن، قال في مقابلة تلفزيونية إن خاله يشعر بالإحباط من وتيرة تعافيه.
هذه الزيارة هي الثانية في يومين، حيث استضاف الملك حفلًا سنويًّا في حديقة قصر باكنغهام اليوم السابق. وبالرغم من ذلك، لم يتسنَّ له رؤية ابنه الأصغر الأمير هاري الذي كان في زيارة نادرة إلى بريطانيا هذا الأسبوع؛ بسبب ازدحام جدول أعمال الملك، وفقًا لمتحدث باسم هاري.
.
وأعلن قصر بكنغهام في 26 أبريل/نيسان الماضي، أن "ملك بريطانيا تشارلز سيعود إلى استئناف مهامه العامة الأسبوع المقبل"، للمرة الأولى منذ تشخيص إصابته بالسرطان، في فبراير/ شباط 2024، في ظل ما أحرزه من تقدم جيد في العلاج، وفترة من التعافي.
وذكر القصر، في بيان بثه عبر حساب العائلة الملكية البريطانية على منصة "إنستغرام"، أن الملك، البالغ من العمر 75 عاماً، سيزور برفقة زوجته الملكة كاميلا مركز علاج السرطان، يوم الثلاثاء المقبل، "حيث يلتقيان أخصائيين طبيين ومرضى".
وأشار البيان كذلك إلى أن العاهل البريطاني وقرينته سيستضيفان الإمبراطور الياباني ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو، في زيارة دولة، في يونيو/حزيران المقبل.
واختتم القصر بيانه بالقول: "مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للتتويج، يظل صاحبا الجلالة ممتنين للغاية للتمنيات الطيبة والود التي تلقياها من جميع أنحاء العالم خلال أفراح وتحديات العام الماضي".
يذكر أن موقع "بيج 6" ذكر، في وقت سابق، أن مساعدي الملك تشارلز يقومون بانتظام بمراجعة نسخ من وثيقة مؤلفة من مئات الصفحات تحدد خطة جنازته الملكية، التي يطلق عليها اسم "عملية جسر ميناي".