فاجأ طبيب التجميل الفرنسي فيفيان موريس، متابعيه، بدرجات صادمة منحها لكل من الفنان المصري، عمرو دياب، ومواطنه النجم تامر حسني، إضافة إلى النجمة اللبنانية سيرين عبد النور، بعد تقييمه لمستوى جمال كل واحد منهم.
وقال موريس سلسلة فيديوهات نشرها عبر حسابه في إنستغرام، قيّم فيها جمال كل واحد من الفنانين على حدة، إن هناك تغييرات ملحوظة ظهرت في شكل وجه عمرو دياب، من زوايا محددة عدا عن التغييرات المرتبطة بالتقدم في السن.
واعتبر الطبيب الفرنسي، أن الحشوات لن تكون كافية لـ"الهضبة" من أجل الحفاظ على وجه شبابي، وأنه بحاجة إلى عملية تجميل.
واستحضر موريس، صورتين لصاحب أغنية "حبيبي يا نور العين" عندما كان شاباً، قائلًا إنه كان لديه الكثير من الزوايا في وجهه؛ الفك السفلي والدقن، والخدود البارزة، وبنية عظمية جيدة جدًا، ولكن عندما تقدم في السن بدأ بخسارة كل ذلك.
وبين أن عمرو دياب حاول معالجة ذلك وإعادة وجهه إلى ما كان عليه سابقاً باستخدام الفيلر، لكن الطريقة التي اتبعها لفعل ذلك كانت خاطئة، لأنها أعطته المزيد من الوزن في وجهه، لقيّم جماله في نهاية الفيديو بـ 1 من 10.
أما فيما يتعلق بجمال الفنانة سيرين عبد النور، فقال طبيب التجميل، إنها "جميلة جداً ولها كاريزما جميلة أيضاً، لكن لو تم التدقيق على شفتيها، نجد أن هناك بالشفة العلوية 1 مليمتر "migration" أو اعوجاج.
وأضاف موريس، أن "الاعوجاج" في شفاه سيرين عبد النور، يظهر عندما تتحدث بشكل غير طبيعي، مؤكداً أن السبب وراء ذلك الاعوجاج، هو "استخدام منتج خاطئ"، حسب قوله.
وبين أن "المنتج الذي استخدمته سيرين" يؤثر على العضلة المتحكمة بالشفة العليا (orbicularis oaris muscle) وبالتالي فهي تتعطل ويبين الأثر، المتمثل بالاعوجاج، مقيماً جمالها بـ2 من 10.
وبشأن الفنان المصري، تامر حسني، قال موريس إن وجهه كان شبابيا وبيضويًا، وعرض صورة قديمة له، وقارنها بصورة حديثة خاصة بعد عمليات التجميل، إذ أصبح وجهه، أبرز وأوضح، وخاصة في منطقة الفك السفلي.
وأشار طبيب التجميل الفرنسي إلى أن نمو شعر تامر حسني، لا يصدق، و"هو تغير ثاني في شكل الفنان، إذ أنه حينما كان صغيرًا كان شعره يتساقط لدرجة أنه وصل لمرحلة الصلع".
وبين موريس أن تامر حسني خضع لعملية زراعة الشعر، مبيناً أنها نجحت، حيث يتضح ذلك من جودة شعره، الذي بات أكثر استقامة ويظهر كأنه طبيعي، مقيماً جماله بـ9 من 10.