سخرت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم، من جراح تجميل فرنسي، يدعى فيفيان موريس، عمد إلى انتقاد شكلها مدعيًا خضوعها لمجموعة من عمليات التجميل الفاشلة، التي أدَّت إلى تشويه ملامحها.
وأوضحت نادين في تغريدة مطولة شاركتها عبر منصة "إكس" أن الطبيب المحترف يركز على العمليات التي يجريها لزبائنه، مع مراعاة مشاركة صور لهم قبل وبعد إجرائه التجميلي، دون الخوض في تفاصيل غير متعلقة بعمله.
واعتبرت الأطباء الذين يتحدثون عن الآخرين، هم أصحاب الحسابات التجارية ممن يبحثون عن الترند من أجل إقناع الآخرين بعملهم ومهنيتهم.
وكتبت: لاحظوا كل الأطباء المحترمين والمهمين حول العالم يلي عندن حسابات على السوشل ميديا بيحكوا عن شغلهم وما يجيبوا سيرة حدا وبخلوك تنغرم وتقتنع بشغلن وعندن مهنية
ونصحت نادين متابعيها بالابتعاد عن الأطباء الذين يحاولون الترويج لعملهم على حساب الآخرين، وكتبت: انتبهوا من المنافقين. أوعى توثقوا بهيك ناس، وتسلموهم حالكم.. والقرار بيرجعلكم.
وأضافت في تغريدة أخرى: ما حدا كان سامع فيه لو ما جاب سيرتي وسيرة كم حدا عليهم القدر والقيمة كيف بدك يكون شاطرا؟
طبيب تجميل يقيم جمال نادين نجيم
وبالعودة إلى أساس الأزمة، ادعى طبيب التجميل، الذي يمتلك ما يقارب الـ 76 ألف متابع في منصة "إنستغرام"، أن نادين خضعت لعملية تجميل في أنفها، إلًّا أن النتيجة كانت فاشلة بسبب إزالة الكثير من الغضاريف، على حد وصفه.
ووصف موريس فك نادين بـ"الرجولي" بسبب المبالغة في الخضوع لحقن البوتوكس والفيلر، كما أن شفتيها بارزتان بطريقة غير جميلة وكذلك ذقنها.
ويبدو أن موريس لم يعجبه أيٌّ من الإجراءات التجميلية التي خضعت لها نادين، ليمنحها تقييم 2 من 10.
ورغم ادعاء الطبيب خضوع نادين لعملية تجميل في الأنف، فإن محبيها استذكروا تصريحات سابقة لها تنفي فيها خضوعها لأي عملية تجميلية، إذ أكَّدت أن ما قامت به مجرد ترميم لوجهها بعد تعرضه لجروح وإصابات عقب أحداث انفجار مرفأ بيروت.