تحدثت أنوسة كوتة، أرملة الملحن الراحل محمد رحيم، عن تفاصيل وفاة زوجها وتوضيح بعض الشائعات التي انتشرت بشأن الحادثة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه سيد علي.
أول تعليق من زوجة الملحن محمد رحيم على واقعة وفاته.. وتفجر مفاجأة بشأن تقرير الوفاة
Posted by حضرة المواطن مع سيد على on Sunday, November 24, 2024
قالت أنوسة: التقارير المتداولة على الإنترنت حول وفاة محمد رحيم مزورة ولا أساس لها من الصحة، وجثمانه لم يتعرض لأي خدوش أو كدمات، وكانت وفاته طبيعية.
وتابعت: شعرت بصدمة كبيرة، وتأثرت إلى حد بعيد بسبب تأخر موعد دفن جثمانه، وإذا كانت هناك أي شبهة جنائية لما ترددت في التحدث عنها.
وأوضحت أن ما نُشِر من أسرار حياتهما الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي كان مؤلمًا لها، مشيرة إلى أن مرضه كان أمرًا خاصًا، وكان من الأفضل احترام خصوصيته.
وأضافت أن محمد رحيم كان ملحنًا مبدعًا قدم نحو 3000 أغنية، واحتفظ بكثير من الألحان غير المنشورة في الاستوديو، وستتولى نشرها لتخليد ذكراه. كما أكدت أن رحيم تعرض للكثير من الظلم بسبب تجاهله في الوسط الفني، إذ لم يُكَرَّم بالشكل الذي يليق بمسيرته الفنية.
واختتمت قائلة: محمد رحيم لم يخطئ تجاه أحد، لكن الأشخاص من حوله كانوا يسعون فقط للبحث الشو والترند. وأكدت أنها أنجبت من رحيم طفلًا.
في ذات السياق، أكد شقيقه الدكتور طاهر رحيم، أن سبب معاناة محمد رحيم كان شعوره بالقهر نتيجة لتجاهله داخل وطنه، رغم حصوله على العديد من الجوائز العالمية، مشيرًا إلى أن محمد رحيم أصيب بجلطة قبل ثلاثة أشهر بسبب هذا الظلم.
وأضاف: محمد رحيم توفي مقهورًا، لأنه لم يُكرم في بلده على الرغم من إنجازاته الكبيرة. كما أشار إلى أن شقيقه كان قد قرر اعتزال التلحين والابتعاد عن مصر بسبب الإحساس بالتجاهل.
وفيما يتعلق بالخلافات العائلية، أكد طاهر رحيم أنه لا يوجد أي خلاف مع أرملة شقيقه، وأن المشادة التي حدثت في أثناء دفن جثمانه كانت بسبب المفاجأة والصدمة، مشيرًا إلى أن علاقته بأنوسة كوتة، زوجة شقيقه، كانت طيبة ولم يحدث أي خلاف بينهما.