شيعت، اليوم الأحد، جنازة الملحن المصري محمد رحيم، الذي توفي فجر أمس السبت، من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، قبل أن يوارى الثرى في مقابر العائلة.
وثقت مقاطع فيديو دخول "هارتي"، ابنة الملحن الراحل، في حالة من الانهيار التام لحظة دفن والدها، ليقف إلى جانبها الفنان المصري تامر حسني محاولًا إبعاد الجموع من حولها، احترامًا لخصوصية اللحظة.
ورغم محاولات الجميع تهدئة الشابة، إلَّا أنها واصلت البكاء وهي تردد، قائلة: متسبنيش لوحدي يا بابا.
كذلك، وثّقت عدسات الكاميرات لحظة انهيار نجل الراحل، وشقيقه عقب الصلاة على جثمانه بمسجد الشرطة.
من بين المشاهد التي وقعت في جنازة محمد رحيم أيضاً، مشاجرة نشبت بين أرملة الفنان الراحل، أنوسة كوتة، وأفراد من أسرته، قبل أن يدفن في مقابر العائلة.
وبدأ الخلاف عقب وصول موكب الجنازة إلى المقابر، حينها حاولت أسرة الراحل منع أنوسة كوتة من وداع زوجها، ليتطور الأمر إلى مشاجرة بالأيدي.
وأوضح بعض الشهود أن الخلاف ناجم عن توترات سابقة جمعت الأرملة مع عائلة زوجها، والتي اشتعلت أكثر خلال فترة مرضه.
وتواجد "الكينج" محمد منير في جنازة الراحل لتقديم واجب العزاء ومواساة أرملته، التي عانقته بمحبة، وانهارت في البكاء بين ذراعه.
المطربة شذى، بدورها كان لها نصيب من تلك اللقطات، حيث وثّقت الكاميرات لحظة وصولها إلى الجنازة، وهي تذرف الدموع على رحيل محمد رحيم الذي اعتبرته كـ"أخ" لها.