شهد الخلاف القانوني بين بليك ليفلي وجاستن بالدوني تطورات مثيرة، بعدما تم تسريب لقطات من فيلمهما المشترك "It Ends With Us". الحدث لم يكن مجرد خلاف فني، بل اتخذ أبعادًا قانونية وإعلامية كبيرة، حيث ألقى كل طرف باللوم على الآخر.
فيلم "It Ends With Us" هو عمل سينمائي مقتبس عن رواية كولين هوفر الشهيرة، حيث تؤدي بليك ليفلي دور "ليلي بلوم"، وجاستن بالدوني دور "رايل كينكايد".
وبينما كان يُنتظر أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، تحول العمل إلى محور صراع قانوني بعد أن رفعت ليفلي دعوى ضد بالدوني بتهم تتعلق بالتحرش الجنسي وسوء استخدام السلطة.
وفق موقع "Hollywood reporter"، فإنه في صباح يوم أمس الثلاثاء، قام الفريق القانوني لجاستن بالدوني بتسريب لقطات من وراء الكواليس إلى وسائل إعلام مختارة.
الفيديو الذي استمر لعشر دقائق تضمن مشاهد ليفلي وبالدوني يؤديان مشهدًا رومانسيًّا.
وفقًا لمحامي بالدوني، تهدف اللقطات إلى دحض ادعاءات ليفلي حول سلوك غير لائق وقع أثناء التصوير، وأكد فريقه أن المشاهد تُظهر الاحتراف والاحترام المتبادل بين الطرفين.
من جانبها، اعتبرت ليفلي وفريقها القانوني أن تسريب الفيديو كان "حيلة إعلامية مفبركة" تهدف لتشويه صورتها وإبعاد الأنظار عن الأدلة الحقيقية.
وفي بيان نشرته، أكدت ليفلي أن الفيديو يدعم ادعاءاتها حول تحرش بالدوني بها في أثناء تصوير مشاهد لم تكن تتطلب أي نوع من التفاعل الجسدي كما ظهر في اللقطات.
وأضاف البيان أن التسريب نفسه يُعد تصعيدًا غير أخلاقي في حملة المضايقة ضدها.
الخلاف تجاوز كونه نزاعًا بين نجمين ليصبح محور اهتمام إعلامي وقضائي، حيث إن ليفلي تطالب بتعويضات تصل إلى 400 مليون دولار، متهمة بالدوني وفريقه بإدارة حملة لتشويه سمعتها، كما أن تسريب الفيديو أثار انتقادات واسعة، حيث وصفه فريق ليفلي بأنه محاولة للتأثير على الرأي العام بدلاً من معالجة القضية في المحكمة.
وفق التقارير، فإن استمرار الجدل حول فيلم It Ends With Us يجعله يواجه تحديات كبيرة تتعلق بسمعته واحتمالية تأثير النزاع على نجاحه التجاري، ومن المحتمل أن يؤدي النزاع إلى تأخير إطلاق الفيلم، وقد يؤثر تصاعد الاهتمام بالقضية على استقبال الجمهور والنقاد للفيلم.