بعد أسبوعين تقريبًا من تقديم الممثلة بليك ليفلي شكوى بحق زميلها في بطولة فيلم "It Ends With Us" جاستن بالدوني بتهمة التحرش الجنسي، كشف محامي الممثل عن خططهم لاتخاذ إجراء قانوني.
وأثارت ليفلي (37 عامًا) ضجة واسعة بحديثها عما تعرضت له من بالدوني (40 عامًا) في أثناء تصويرهما فيلم "It Ends With Us" قبل أشهر، وهي الشكوى التي نشرت في "نيويورك تايمز"، ودفعت الممثل الشاب لمقاضاة الصحيفة.
كشف محامي الممثل والمخرج جاستن بالدوني عن نية موكله مقاضاة الممثلة الشابة بليك ليفلي قريبا، بعدما اتهمته الأخيرة بالتحرش الجنسي في شكوى قانونية.
وعندما سُئل المحامي برايان فريدمان، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، عما إذا كان بالدوني يخطط لمقاضاة ليفلي، أجاب "بالتأكيد، نعم".
لكن المحامي لم يحدد جدولًا زمنيًا لمقاضاة الممثلة، لكنه قال إنه سيفعل ذلك قريبًا، مضيفًا: نخطط لإصدار كل رسالة نصية بينهما. نريد أن تكون الحقيقة موجودة.
واستمر فريدمان في القول: "نريد أن تكون الوثائق موجودة. نريد من الناس أن يتخذوا قرارهم بناءً على الإيصالات".
إلى جانب بالدوني، سيشمل المدعون شركة إنتاجه Wayfarer Studios، ووكيلتي الدعاية له جينيفر آبل وميليسا ناثان، حسبما ذكرت مجلة People.
وتصدر بالدوني وليفلي عناوين الأخبار بسبب عداء مزعوم في أغسطس/آب عندما عُرض فيلمهما، المستند إلى كتاب كولين هوفر الذي يحمل نفس الاسم.
ولاحظ المعجبون أن بالدوني لم يمش على السجادة الحمراء مع زملائه في فريق التمثيل،الذين لم يتابعوه على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل ملحوظ، ولم يجرِ معهم مؤتمرًا صحفيًا لاحقًا.