في خطوة فنية رائدة تمزج بين الأصالة والحداثة، قررت النجمة سميرة سعيد توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لإحياء أعمالها الغنائية القديمة غير المصوّرة، لتمنحها حياة جديدة ومظهراً عصرياً.
هذا المشروع الطموح يأتي بإشراف مدير أعمالها، المخرج نضال هاني، الذي يسعى إلى تقديم تجربة بصرية مبتكرة تجمع بين الماضي والحاضر عبر تحويل صورها القديمة إلى فيديوهات حديثة نابضة بالحياة.
سميرة شاركت جمهورها لمحة من هذا المشروع عبر فيديو نشرته على حسابها الرسمي في "إنستغرام"، مرفقاً بتعليق يحمل مشاعر القوة والإصرار: سلمت بإنك أقوى وأنا أضعف منك أيوه، لكن أنا كل ما بضعف، قدامك ببقى الأقوى.
هذا المنشور لم يكن مجرد رسالة، بل نافذة تطل منها على مشروعها الجديد، الذي يهدف إلى إعادة صياغة تراثها الفني في إطار بصري حديث يلامس وجدان جمهورها.
في إطار خططها التطويرية، تعمل سميرة سعيد على تحديث قناتها الرسمية على يوتيوب، لتحويلها إلى مكتبة رقمية شاملة تجمع أرشيفها الغنائي، بما يشمل الألبومات، الأغاني، والحفلات. ويأتي هذا التحديث مدعوماً بأحدث تقنيات تحسين جودة الصوت والصورة، لتقديم إرثها الفني بروح العصر وإتاحة تجربة استماع ومشاهدة تليق بمكانتها الفنية.
هذه المبادرة ليست مجرد محاولة لإعادة تقديم الماضي، بل هي نموذج لإبداع يدمج التكنولوجيا بالفن، ويعيد تعريف العلاقة بين الفنان وجمهوره.
سميرة سعيد تُبرهن من خلال هذه الخطوة على قدرتها الدائمة على التجديد والابتكار، مؤكدة أن الفن يمكنه التطور، دون أن يفقد هويته، بل يصبح وسيلة للحفاظ على التراث في أبهى صورة.
بهذه الخطوات الجريئة، تُثبت سميرة سعيد أنها ليست فقط فنانة الزمن الجميل، بل أيضاً أيقونة تواكب المستقبل، وتحتضن كل ما هو جديد.