في ظل الأجواء المتوترة الناجمة عن طلاقهما، حضر نجما هوليود، بن أفليك وجينيفر لوبيز، يوم الجمعة، حدثاً أقيم في برينتوود بلوس أنجلوس.
بن أفليك الذي كان برفقة زوجته السابقة، جينيفر غارنر، وطفلهما الأوسط فين (15 عاماً)، شوهدوا وهم يسيرون معاً باتجاه الحدث، بينما كانت لوبيز برفقة ابنتها إيمي (16 عاماً) وبعض الأصدقاء.
خرج الثلاثي ليلة الجمعة في برينتوود لحضور حدث في منطقة غرب لوس أنجلوس. وصلت غارنر أولاً في حوالي الساعة 7 مساءً، تبعتها لوبيز بعد خمس دقائق، ثم وصل أفليك بعد ذلك بقليل.
ورغم عدم معرفة ما إذا كان قد دار بينهما حديث، يبدو أن الأجواء كانت جيدة أثناء تواجدهم في الحي الراقي، وفق ما نشر موقع tmz.
وبينما شوهد أفليك وغارنر يسيران معًا، لم يكن هناك تواصل واضح بين أفليك ولوبيز. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن هناك حديثًا بين بن وجينيفر جرى أثناء دخولهما. وقال الموقع المختص بأخبار مشاهير هوليود، إن العلاقة بين الثنائي لا تزال مشحونة نتيجة لطبيعة انفصالهما.
قدمت جينيفر لوبيز طلب الطلاق من بن أفليك في أغسطس/ آب الماضي، بدون محامٍ، مما جعل الأمور أكثر تعقيدًا نظرًا لعدم وجود اتفاقية ما قبل الزواج بينهما. ووفق tmz تتولى المحامية لورا واسر، مهمة الوساطة في الطلاق، كما فعلت في حالة أفليك وغارنر عام 2018.
بعد الانفصال، عبّرت لوبيز عن رغبتها في الاستقلالية، مشددة على أن العلاقة لا ينبغي أن تحدد هويتها. وعلى الرغم من الانفصال، فإن لقاءات بن أفليك ولوبيز لن تتوقف في القريب العاجل.