تحل اليوم الأحد 29 سبتمبر، الذكرى الثلاثون لرحيل نجم موسيقى الراي الجزائري، الشاب حسني، الذي توفي عن عمر 26 عاماً، جراء اغتياله من قبل مجهولين.
يعد الشاب حسني، من أوائل نجوم موسيقى الراي الجزائرية، التي انتشرت حول العالم خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، والتي نشرها برفقة زملائه الشاب خالد، ورشيد طه، والشاب مامي.
حسني كان بدأ الغناء بالتحديد عام 1986 حينما أطلق ألبوم "البراكة"، الذي حقق مبيعات كبيرة في الجزائر وعدد من البلدان العربية، ومنها انطلق للعالمية، ويعد ألبوم "البيضا" هو أنجح ألبوماته؛ إذ وصلت مبيعاته حول العالم ما يقرب من 120 مليون نسخة، على الرغم من أن فترة اشتغال الشاب حسني بالفن لا تزيد على ثماني سنوات.
ارتبطت أغنيات الشاب حسني الأخيرة قبل وفاته بحياته الشخصية؛ إذ كان دائماً ما يروي في تلك الأغنيات، علاقته بابنه الوحيد عبدالله الذي حرم منه كثيراً بسبب انفصاله عن زوجته.
مساء التاسع والعشرين من شهر سبتمبر من عام 1994، قامت مجموعة إرهابية تضم ثلاثة أشخاص بإطلاق الرصاص على الشاب حسني، الذي كان يتردد على أحد مقاهي حي قمبيطة في العاصمة الجزائر. وقيل إن من قتلوه، هم مناصرون لفرقة موسيقية منافسة، وقيل إن من قتلة ينتمون إلى فصيل سياسي معين.