تحل اليوم السبت 28 سبتمبر، الذكرى الثانية عشرة لرحيل "دنجوان السينما المصرية" الفنان أحمد رمزي، الذي رحل عن عالمنا عن عمر 82 عاماً، إثر إصابته بجلطة دماغية أدّت إلى اختلال توازنه، وسقوطه في حمام منزله، حيث دفن في مدينة الإسكندرية بناءً على وصيته.
ما لا تعرفونه عن أحمد رمزي في ذكرى وفاته الثانية عشرة
وُلِد "الدنجوان"، و"خفيف الظل"، و"الولد الوسيم"، و"الشاب الشقي"، وهذه كلها ألقاب أطلقت عليه، في 23 مارس من العام 1930، في مدينة الإسكندرية، لأب يعمل طبيباً وهو الدكتور محمود بيومي وأم أسكتلندية هي هيلين مكاي، وبناءً على رغبة العائلة دخل كلية الطلب سيراً على خطى والده وشقيقه الأكبر، ولكنه رسب ثلاث سنوات متتالية، فانتقل إلى كلية التجارة، وتخرج فيها بشهادة البكالوريوس، كما كان مولعاً بالرياضة والسينما بطريقة مثيرة للاستغراب، وهو الذي دفع النجم عمر الشريف، لتسهيل مهمة دخوله للوسط الفني، فقد كانا صديقين منذ الصغر.
كيف بدأ أحمد رمزي مشواره وانتهى مع عمر الشريف؟
أحمد رمزي وعمر الشريف.. صداقة متينة قبل الولوج للساحة الفنية
انطلق مشوار أحمد رمزي الفني، من خلال فيلم "أيامنا الحلوة" الذي جمعه بصديقه عمر الشريف، وتوالت أعماله التي اشتهر من خلالها بدور الولد الشقي والوسيم، حتى أصبح حضوره ضرورياً في الأفلام الرومانسية، ليقدم خلال مشواره 113 عملاً فنياً، ومن أشهر أعماله، فيلمي: "جنون الشباب"، و"الحب تحت المطر"، اللذين قدمهما العام 1975، قبل أن يقرر الابتعاد عن الفن، لأسباب شخصية، ليعود مجدداً بفيلم "حكاية وراء كل باب" العام 1979، ثم يقرر السفر للعيش في أوروبا.
بعد عدة سنوات، عاد رمزي مجدداً للساحة الفنية، فقدم فيلم "قط الصحراء" العام 1995، وشارك العام 2000 في فيلم "الوردة الحمراء"، واجتمع مجدداً مع فاتن حمامة في مسلسل "وجه القمر" في الموسم الدرامي الرمضاني من العام ذاته، قبل أن يتوقف عن التمثيل، ولكنه وافق على مشاركة صديق رحلته ومشواره الفني عمر الشريف، في مسلسل "حنان وحنين" العام 2007.
حكاية اسم أحمد رمزي
أحمد رمزي، هو الاسم الفني لرمزي محمود بيومي مسعود، ولكن مخرج فيلم "أيامنا الحلوة" حلمي حليم، هو من أقنعه بتغيير اسمه، إلى أحمد رمزي، ليلتصق به طيلة حياته الفنية حتى مماته.
