تتجه النجمة العالمية جينيفر لوبيز إلى شراء قصر فاخر بقيمة 20 مليون دولار في حي برينتوود الراقي بلوس أنجلوس، ليكون على مقربة من منزل زوجها السابق النجم بن أفليك.
وقد أثار هذا القرار موجة من التكهنات حول نوايا لوبيز، إذ يرى بعضهم أنها لا تزال ترغب في الحفاظ على القرب من أفليك رغم انفصالهما، فيما يرجح آخرون أن الأمر مجرد مصادفة تتعلق بارتباطها الطويل بهذا الحي المميز.
عودة إلى الحي المألوف أم تقارب مقصود؟
رغم الجدل المثار، أكدت مصادر مقربة من النجمة أنها اعتادت العيش في هذه المنطقة لسنوات طويلة، إذ ترى فيها بيئة مريحة ومألوفة لها، وفق ما نشره موقع "تي أم زد".
ومع ذلك، لا يمكن تجاهل حقيقة قرب العقار الجديد من منزل أفليك، ما دفع بعضهم للتساؤل عمّا إذا كانت لوبيز تحاول الحفاظ على اتصال غير مباشر بحياتها السابقة.
المخاوف البيئية تعيق قرار الشراء
ورغم اهتمامها الجاد بالعقار، أفادت تقارير بأن لوبيز لا تزال مترددة بسبب حرائق الغابات الأخيرة التي اجتاحت المنطقة، وتسببت بتلوث الهواء وانتشار الأبخرة السامة.
وذكرت مصادر إعلامية أن النجمة استعانت بخبير في جودة الهواء لدراسة الوضع البيئي في المنطقة والتحقق من أنها آمنة للعيش قبل اتخاذ القرار النهائي.
وتعرضت منطقة برينتوود لخسائر كارثية جراء الحرائق التي اندلعت في 7 يناير، وأسفرت عن قتل 27 شخصًا وتدمير 13,600 مبنى، إلى جانب خسائر اقتصادية تقدر بين 135 إلى 150 مليار دولار.
محاولة فاشلة لبيع المنزل الزوجي السابق
يأتي بحث لوبيز عن منزل جديد وسط أنباء تفيد بأنها وزوجها السابق بن أفليك لم يتمكنا بعد من بيع منزلهما الزوجي الفخم الذي تبلغ قيمته 68 مليون دولار، والذي أدرجاه في السوق العقاري منذ أكثر من ستة أشهر دون جدوى.
وتشير مصادر إلى أن العلاقة بين النجمين، اللذين انفصلا في الصيف الماضي بعد عامين من الزواج، لا تزال معقدة، خاصة في ظل التقارير التي تفيد بأن جينيفر غارنر، الزوجة السابقة لأفليك، تسعى إلى التأثير في قراراته وتحاول إبعاده عن لوبيز.
تداعيات العلاقة الثلاثية بين لوبيز وأفليك وغارنر
في تطور آخر، أشارت مصادر مقربة من غارنر إلى أنها تعتقد بأن أفليك يجب أن "يكبر" ويتعامل بجدية أكبر مع حياته الحالية بعيدًا عن لوبيز. وكانت غارنر قد أعادت إحياء علاقتها بأفليك بعد طلاقهما في عام 2018، إذ يقضيان وقتًا مع أطفالهما الثلاثة.
