أعلنت النجمة الأمريكية جينيفر لوبيز، إلغاء جميع ارتباطاتها الإعلامية والفنية، حاليًا، للتركيز على دعم ضحايا حرائق لوس أنجلوس، كام استعادت النجمة مايلي سايرس ذكرياتها المؤلمة بعد أن فقدت منزلها في حريق 2018.
ألغت النجمة جينيفر لوبيز جميع لقاءاتها الإعلامية ونشاطاتها بعد اشتداد حرائق لوس أنجلوس، والتي أدت إلى وقوع العديد من الضحايا، وتهجير آلاف السكان.
وأوضحت جينيفر أنها ستركز، حالياً، على دعم ضحايا حرائق الغابات في لوس أنجلوس، كما نشرت بياناً عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" قالت فيه: قلبي مع المتضررين كلهم من حرائق الغابات المدمرة في لوس أنجلوس.. لا أستطيع حتى أن أتخيل مدى الصدمة التي يمكن أن تسببها هذه الأحداث، خاصة بالنسبة للأطفال الذين فقدوا منازلهم، وشعورهم بالأمان.
وأضافت: خلال مثل هذه الأوقات، تتواجد نوادي الأولاد والبنات في لوس أنجلوس لتقديم الدعم والموارد والمساحة الآمنة للأطفال والعائلات المحتاجة.. كان نادي الأولاد والبنات الأمريكي هو المكان الذي وجدت فيه العزاء والملجأ في كثير من الأحيان في طفولتي. إنه مكان يشعر فيه الأطفال بالأمان والرعاية والتمكين، حتى في أصعب الأوقات. وختمت بيانها بالقول: سنعيد البناء بشكل أقوى.
أعربت النجمة الأميركية مايلي سايرس عن حزنها الكبير جراء الحرائق الكارثية التي اجتاحت لوس أنجلوس، حيث شاركت عبر خاصية "الستوري" على منصة "إنستغرام" رسالة مؤثرة، استذكرت من خلالها حادثة فقدان منزلها في ماليبو قبل 6 سنوات جراء اندلاع حريق وولسي العام 2018.
وأرفقت مايلي الرسالة بصورة للحريق التي أتى على كل ممتلكاتها التي كانت لديها مع زوجها السابق، ليام هيمسورث.، حيث كتبت: رؤية هذه الصورة تؤلمني بشدة اليوم، هذه صورة اُلْتُقِطَت لشرفتي الأمامية، في العام 2018، بعد أن فقدنا منزلنا في حرائق وولسي.
وأضافت: إنه شعور لن تنساه أبدًا.. إن روحي تتألم من أجل أولئك الذين يعانون بسبب هذا الدمار بشكل مباشر وأبكي من أجل مدينتي.. إنه أمر مفجع للغاية، تمثل لوس أنجلوس مدينة "عيش الحلم" ولكن الواقع، اليوم، هو الخراب والدمار".
كما شاركت سايرس روابط عدة لمنظمات تدعمها بشكل شخصي للمساعدة في مكافحة الحرائق ودعم الناجين، وختمت حديثها بالقول: الوقت، والموارد، والتفاني من داخل مجتمعنا وخارجه، ستُشفينا، لكن الأمر يؤلمنا بشدة الآن... مع حبي دائمًا.