أطلق النجم العالمي جاستن بالدوني موقعه الإلكتروني الخاص بالدفاع عن نفسه ضد مزاعم التحرش الجنسي التي وجهتها إليه زميلته في فيلم It Ends With Us، بليك ليفلي.
في محاولة لمشاركة جانب من القصة، شارك الممثل البالغ من العمر 41 عامًا، الذي يسعى إلى تقديم الشفافية للجمهور وسط معركته القانونية، موقعًا إلكترونيًا يحتوي على شكواه المعدلة، وجدول زمني للأحداث ذات الصلة بالقضية.
وفق موقع "ديلي ميل" البريطاني، يأتي إنشاء الموقع بعد أن عدل النجم دعواه التي يطالب فيها بـ 400 مليون دولار كتعويض، إذ اتهم فيها بليك ليفلي بمنح صحيفة "نيويورك تايمز" حق الوصول المسبق إلى شكواها المتعلقة بالتحرش الجنسي.
وصرح محامي بالدوني، برايان فريدمان، لموقع "ديلي ميل" أن بالدوني عدل دعواه القضائية؛ بسبب الكم الهائل من الأدلة الجديدة التي ظهرت.
وأضاف قائلًا: إن هذا الدليل الجديد يؤكد ما كنا نعرفه طوال الوقت، وهو أن السيدة ليفلي وفريقها بالكامل تواطأوا لعدة أشهر لأسباب أنانية بحت؛ من أجل تدمير سمعته من خلال شبكة معقدة من الأكاذيب والاتهامات الكاذبة، والتلاعب بالاتصالات التي تُلُقِّيَت بشكل غير مشروع.
واختتم: الاهتمام العام المستمر بهذه القضية على شبكة الإنترنت ألقى الضوء بشكل ساخر على الحقائق التي لا يمكن إنكارها فيما يتعلق بصحيفة نيويورك تايمز، ومدى تورط السيدة ليفلي وممثليها ليس فقط في محاولة الإطاحة بالسيد بالدوني واستوديوهات "وايفارير" وفريقهما فحسب، بل إنهم الذين بدؤوا الحملة بأنفسهم.
في وقت سابق من هذا الشهر، ورد أن بليك وزوجها، ريان رينولدز، يضاعفان جهودهما لإسكات بالدوني ومحاميه فريدمان.
في رسالة إلى القاضي الذي يرأس القضية، يوم الاثنين الماضي، طلب محامي الزوجين بشكل عاجل عقد مؤتمر لتسليط الضوء على مخاوفهم المتزايدة بشأن ما وصفوه بـ"سوء السلوك خارج نطاق القضاء" المزعوم من قبل فريدمان.
وأوضح محامي الزوجين، مايكل جوتليب، أن الموقع الإلكتروني وتعليقات فريدمان العامة هي جزء من حملة للتأثير في الإجراءات والتصور العام للقضية بـ "محتوى تحريضي"، وأوضح أن أولويته تدمير مسيرة بليك ليفلي للأبد.