بعد فترة من الانقطاع عن مهامه الرسمية، يعود الأمير ويليام إلى التزاماته العامة، حيث يشهد اليوم الخميس أول ظهور رسمي له منذ إعلان زوجته كيت ميدلتون منتصف الشهر الماضي تشخيصها بمرض السرطان.
ومنذ إعلان كيت إصابتها بالسرطان، انخرط الأمير وأطفاله في تأمين الدعم اللازم لها في مواجهة هذا المرض الخطير.
ومن المقرر أن يقوم ولي العهد البريطاني بزيارة مؤسسة خيرية تعمل في إعادة توزيع الطعام، قبل زيارة مركز للشباب، حيث سيطلع على تقارير عن شحنات الطعام المقدمة من المؤسسة.
في المقابل، قال مكتب كيت ميدلتون في بيان صحفي مقتضب أن عودتها إلى مهامها العامة ستكون بناءً على تقديرات الفريق الطبي لحالتها الصحية، دون تحديد إطار زمني محدد لذلك.
سرّ ظهور كيت ميدلتون وحيدة خلال إعلان إصابتها بالسرطان
اختارت الأميرة كيت ميدلتون، الجلوس وحيدة عند إعلانها الصادم بإصابتها بمرض السرطان، ما أثار جدلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي.
وبينما أثنت كيت في رسالتها على دعم زوجها وأسرتها، فقد أوضحت أن رغبتها في التعامل مع هذا التحدي الصحي بنفسها دفعتها للظهور منفردة.
ووفقًا لمصادر ملكية، فإن كيت تشعر بالقوة الكافية لمواجهة الأمر بمفردها؛ ما دفعها لاتخاذ هذا القرار المهم.
ورغم أن ويليام كان موجودًا خلف الكواليس لدعمها، إلا أن كيت شعرت بأنه من المهم بالنسبة لها أن تكون الرسالة واضحة ومباشرة من خلال ظهورها بمفردها.
وتأتي هذه الخطوة من الأميرة كيت كجزء من جهودها للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن السرطان والتعامل الإيجابي معه.
وحظيت أميرة ويلز بثناء الجميع على شجاعتها وقوتها في مواجهة هذا التحدي، متمنين لها الشفاء العاجل والقوة في هذه الفترة الصعبة.
وأوضحت الأميرة البالغة من العمر 42 عاماً، أنها كانت بحاجة إلى التعافي من الجراحة قبل أن تتمكن من بدء "العلاج الكيميائي الوقائي"، كما نصحها فريقها الطبي.
واعترفت كيت أن الفترة الأخيرة كانت صعبة عليها، وكانت بحاجة إلى بعض الوقت للتأقلم مع الوضع، ولإخبار أطفالها الأمير جورج (10 سنوات)، والأميرة شارلوت (8 سنوات)، والأمير لويس (5 سنوات) بطريقة مناسبة لهم، وطمأنتهم بأنها ستكون على ما يرام، قبل كشف الأمر للعالم أجمع.
وعن كيفية اكتشاف إصابتها بالمرض، قالت أميرة ويلز إن العملية الجراحية التي أجرتها في البطن تكللت بالنجاح. ومع ذلك، أظهرت الاختبارات بعد العملية وجود السرطان.